رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَشْرَفَتْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ مِنَ الْكُوَّةِ وَرَأَتِ الْمَلِكَ دَاوُدَ يَطْفُرُ وَيَرْقُصُ أَمَامَ الرَّبِّ، فَاحْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا ( 2صم 6: 16 ) «ولم يكن لميكال بنت شاول ولدٌ إلى يوم موتها» ( 2صم 6: 23 )، وما هذا إلا عقاب إلهي على ميكال، إنه قصاص عادل على خطيتها حيث احتقرت زوجها ظلمًا، وهو الرجل الذي بحسب قلب الله. والرب قد أعلن «الذين يحتقرونني يصغرون» ( 1صم 2: 30 ). وميكال لم تحتقر داود فحسب، بل احتقرت سيده أيضًا، فما كان عقمها إلا ترجمة عملية لكونها ”تصغر“ مِن ذاك الذي يفحص القلوب. ولا بد لنا أن ننبه قلوبنا جيدًا لهذا، لا يجب مُطلقًا أن نتكلم بشرّ على رجال الله، لئلا يصبح العُقم الروحي هو نصيبنا. |
|