يقول الرب في سفر ارميا ٢٣:٩ : "لا يفتخرن الحكيم بحكمته، ولا يفتخر الجبار بجبروته، ولا يفتخر الغني بغناه، بل ليفتخرن المفتخر بانه يفهم ويعرفني اني انا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلا في الارض، لأني بهدا أسر"، وفي الرسالة الى اهل كورنتس ١٢:١٣ "ايام هذا الدهر قليلة ورديئة".
نعم يا رب، إن أيامنا مفعمة بالاوجاع والضيقات، بالهموم ومتاعب الحياة، بالاباطيل والاضاليل، بالبغضاء والعداوة، بويلات الحروب والشرور، فلا تبعد عنا، سامحنا واصفح عنا، قف الى جانبنا، خفف عنا اوجاعنا، اهزم الشر الذي يلوح من كل اتجاه، وطد سلامك الثابت بدلا من هذا السلام الخادع المتزعزع، كن لنا الكل في الكل، فنحن بحاجة ماسة اليك.