يعلق القديس أمبروسيوس على كلمة "الظهر" في العبارة:
"وهيأوا الهدية إلى أن يجيء يوسف عند الظهر" (تك 43: 25)، مظهرًا أن يوسف كرمز للسيد المسيح - شمس البرّ- بمجيئه يحل نور النهار كأنه ظهيرة، ولا يكون للظلمة أو لليل موضع. يقول: [أسرع إيمان بولس للمجيء عند الظهر. قبلًا كان بولس أعمى، وفيما بعد بدأ يرى نور البرّ، فإنه إذ يفتح أحد طريقه للرب ويترجاه، يحضر الرب برَّه كالنور، وحكمه كالظهيرة (راجع مز 37: 5-6). وعندما ظهر الله لإبراهيم عند بلوطات ممرا كان ذلك في الظهر، وأشرق النور الأبدي الذي لحضرة الله عليه (تك 18: 1). كان الوقت ظهرًا عندما دخل يوسف بيته ليأكل. يزداد اليوم إشراقًا عندما نحتفل بالأسرار المقدسة (حيث نتناول جسد الرب ودمه).]
القديس أمبروسيوس