رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المؤمن التقي الحقيقي يقدِّر مشاعر الآخرين ويحترمها -1- الفضل كله لخلاص المسيح، وسكنى الروح القدس الذي يعطى للمؤمن مشاعر المسيح وأحاسيسه؛ فشاول الطرسوسي قَبْلَ خلاص المسيح له، يقول عن نفسه : «أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا...!!» لكنه بقبوله المسيح أصبح متمثلاً بالمسيح : «كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ» (1كورنثوس11: 1). -2- كما أن كلمة الله تعلِّمنا أن نشارك الآخرين مشاعرهم بكل صدق : «فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ» (رومية12: 15) ، وأيضًا «اُذْكُرُوا الْمُقَيَّدِينَ كَأَنَّكُمْ مُقَيَّدُونَ مَعَهُمْ، وَالْمُذَلِّينَ كَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا فِي الْجَسَدِ» (عبرانين13: 3). -3- وها هو بولس الرسول يقول : «لِذلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْمًا إِلَى الأَبَدِ، لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي» (1كورنثوس8: 13) بمعنى لن أكل شيئًا قد يؤذي مشاعر أخي ويبعده عن المسيح (كان الحديث هنا عن ما ذبح للأوثان). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن فكر المؤمن التقي يشبه الحديد المستخرج من الصوان أو الحجارة |
مقومات النجاح الحقيقي في حياة الشاب التقي |
أن المؤمن التقي يحزن بجسده، ويرقص بروحه |
مشاعر الآخرين أرض مقدسة |
إلا مشاعر الآخرين |