رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا هذه التجربة تحل علي إنسان قديس، شهد له الله مرتين بأنه "رجل كامل ومستقيم، وليس مثله في الأرض" (أي 1: 8) (أي 2: 3).. و الحقيقية أن هذه التجربة كانت للخير من عدة نواح: كانت التجربة لخير أيوب، أوصلته إلي الاتضاع. كان محاربًا بشيء من المجد الباطل.. كان بارًا، ويعرف عن نفسه أنه بار. ولهذا قال "لبست البر فكساني. كجبة وعمامة كان عدلي" (أي 29: 9). وقيل عنه أنه "كان بارًا في عيني نفسه" (أي 32: 1).. فكانت التجربة لازمة له، لتعمل معه للخير،، توصله إلي انسحاق القلب، وإلي معرفة الله. ولما وصل إلي عبارة "أندم في التراب والرماد" (أي 42: 6).. رفع الله عند التجربة البابا شنودة الثالث |
|