«البلتاجي» أحمّل أتباع «البرادعي وموسى وصباحي» مسؤولية ما قد يقع الثلاثاء
قال الدكتور محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة، إن التظاهر أمام قصر الاتحادية، حق للقوى السياسية، مؤكداً أنه يحملهم مسؤولية أي أفعال إجرامية قد تقع، مشيراً فيما يتعلق بالإعلان الدستوري، إلى أن هناك توافقا من القوى الثورية على ثلاث من مواده الست. ونفى، في حديث لبرنامج «بهدوء» مع الإعلامي عماد الدين أديب، مساء الإثنين، مشاركة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مليونية الغد لتأمين قصر الاتحادية، قائلاً: «مشهد الغد لا علاقة له بجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة» مؤكداً أن تباين الآراء حول القضايا العامة ومنها الإعلان الدستوري هو «من حيوية المشهد السياسي». وأضاف: «نطالب منظمي الفعالية بحماية المشهد، فأحيانا يتركون البعض ليزيدوا الأعداد بمجموعات ليست منها ثم تتبرأ مما تفعله»، مضيفاً «أحمّل أتباع البرادعي وموسى وصباحي مسؤولية ما قد يقع غداً». وأشار إلى أنه من حق القوى السياسية التوجه لقصر الاتحادية، رغم أنه بعد 10 أيام سيكون هناك استفتاء على الدستور، وكان من الممكن أن يوجهوا الناس ويمارسوا الديمقراطية بأدوات طبيعية، بحسب قوله. وعن احتجاب بعض الصحف والفضائيات، علّق: «لا أعرف هل احتجاب وسائل الإعلام باعتبار المهنة، أم بإقحام أنفسهم في عمل سياسي». وقدّر «البلتاجي» عدد المشاركين في مليونية السبت الماضي، لتأييد قرارات الرئيس، والتي تم تنظيمها أمام تمثال نهضة مصر، بمليوني شخص، مشدداً على أن تنظيم تلك المليونية في ميدان التحرير، كان حقاً لهم «لأن الجميع بنى ميدان التحرير». وأكد أن تلك المليونية أوصلت رسالتها للعالم أجمع لأن «هناك قوى سياسية تستقوي بالعالم الخارجي والمجتمع الدولي». وحول الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مؤخراً، أكد أن «هناك ثلاثا من مواد الإعلان كان عليها إجماع من القوى السياسية، منها إعادة محاكمات قتلة الثوار، وعزل النائب العام والمقصود به شخص عبد المجيد محمود، الذي لم يؤد واجبه خلال عمله في ظل النظام السابق. بالإضافة للمادة الخاصة بتحصين المجالس المنتخبة».