أهمية تدريب الاطفال على استخدام المرحاض

[Mary Naeem]

أهمية تدريب الاطفال على استخدام المرحاض

‎تهتم الأمهات بتدريب أطفالهن على استخدام المرحاض، وهي خطوة صعبة للطفل ولوالدته، لأن عملية التبول معقدة، يحتاج الطفل أن يفهم ما تطلبه منه والدته وينفذه، إضافة إلى محاولة الطفل أن يدرك علامات ومؤشرات جسده.

‎ويتطلب هذا الأمر، أن يستطيع الطفل التحكم في العضلات العاصرة للمثانة والأمعاء، كي يستطيع أن يتبول ويقضي حاجته بسهولة، ‎لذا يمكن أن تكون فترة التدريب محبطة للطفل، لأن التحكم في العضلات مهارة تحتاج إلى تركيز الوالدين والطفل سويا، لكن مع الوقت يستطيع الطفل التحكم في عضلات المثانة.

على الأم أن تكون صبورة، لأنها ستجلس إلى جانب الطفل في البداية فترات طويلة، وعليها أن تحاول شغل الطفل بشيء يحبه، كي يستمر في الجلوس ويعتاد على المرحاض، وأنه ليس عقاب بل فترة ترفيه.

‎يقول الدكتور روبرت أيسمان، كبير أخصائي طب الأطفال، بمستشفى هاملتون في كندا، ‎إن هناك تباين كبير جدا في العمر الذي يكون فيه الأطفال مستعدون للتدريب على المرحاض، إذ في الغالب يبدأ معظم الآباء تدريب أطفالهم بين عمر الـ18 وحتى 20 شهرا.

ويؤكد روبرت، أن نحو 15% وحتى 20% من الأطفال الذين تم تدريبهم على استعمال المرحاض، قد يبللون فراشهم أثناء النوم حتى سن الخامسة، وعلى الأم ألا تقلق، فما يحدث "طبيعي".

‎يكون الطفل مستعدا لاستعمال المرحاض، بين عاميه الثاني والثالث، ويؤكد روبرت أن الفتيات يتعلمن عادة أسرع من الصبيان التحكم في البول والبراز.

ويشير أيسمان، إلى فوائد التدريب على استعمال المرحاض، حيث يقلل استعمال الحفاضات، وبالتالي يزيد من نظافة الجسم، كما يتخلص الطفل من الحرارة الناتجة عن استعمال الحفاضة، إضافة إلى توفير المال، وأهم شيء في تدريب الطفل، هو اعتماده على نفسه في قضاء حاجته.