06 - 11 - 2021, 09:30 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ربما من المناسب الآن أن تكون الكلمات الختامية بخصوص «الابن الأكبر». قد يبدو غريبًا لنا أن كثيرين وجدوا صعوبة هنا في معرفة مَن هو المقصود بالابن الأكبر؟ جاءت الإجابات كثيرة جدًّا تكاد لا تنتهي، ولكنني شخصيًا مقتنع بأن الابن الأكبر يُمثِّل نفس الفئة التي يُمثلها كل من ”التسعة والتسعين خروفًا“ و”التسعة دراهم“. وهذا يُصوِّر ”الكتبة والفريسيين“ الذين تذمروا على المخلِّص أنه يقبل خطاة ويأكل معهم (ع2).
فالمثل بأجزائه الثلاثة صُمِّم بواسطة المسيح ليوضح كيف يذهب الله وراء الخاطىء، وما هو النصيب المبارك الذي يحصل عليه الخاطىء منه. ثم أبرز الفرق بين هذا الخاطىء وهؤلاء الكثيرين الذين - لأنهم يحسبون أنفسهم أبرارًا - يرفضون أن يأخذوا مكان الخاطىء أمامه. فواجههم في نفس الأرضية التي يزعمونها، ولذلك شبههم بالـ ”خراف“ وبـ ”الابن الأكبر“. ولكن آه على نصيبهم.
|