الاعتراف بالمسيح القائم، من خلال الكتاب المقدس، ينال الناس الحياة الأبدية كما جاء في قول المسيح لليهود: "تَتصَفَّحونَ الكُتُب تظُنُّونَ أَنَّ لكُم فيها الحَياةَ الأَبديَّة فهِيَ الَّتي تَشهَدُ لي" (يوحنا 5: 39). أمَّا الذين يرفضون الإيمان بكلام يسوع، واضعين رجاءهم في موسى، ومعترّفين بكتاباته، فيظهرون بذلك أنهم لا يؤمنون بموسى، ولا يُعيرون اهتماماً جاداً؛ وهذا ما صرّح به يسوع لليهود "لو كُنتُم تُؤمِنونَ بِموسى لآمَنتُم بي لأَنَّهُ في شَأني كَتَب. وإذا كُنتُم لا تُؤمِنونَ بِكُتُبِه فكَيفَ تُؤمِنونَ بِكَلامي؟" (يوحنا 5: 45-47). فإنّ الرسل الذين شكّوا في البدء، حتّى عند رؤية جسده الحيّ، أصبحوا "يُؤدُّونَ الشَّهادَةَ بِقِيامَةِ الرَّبِّ يسوع تَصحَبُها قُوَّةٌ عَظيمة" (أعمال الرسل 4: 33) عندما فهموا الكتب المقدسة.