"جبرائيل" ينفي تصريحاته حول "ضباط الداخلية".. و"صدى البلد" يؤكد صحة ما نُشر ويطالبه بإخراج "التسجيل

[Mary Naeem]

"جبرائيل" ينفي تصريحاته حول "ضباط الداخلية".. و"صدى البلد" يؤكد صحة ما نُشر ويطالبه بإخراج "التسجيل الصوتي"

نجيب جبرائيل

نفى الناشط الحقوقي والقبطي نجيب جبرائيل جملةً وتفصيلاً كل ما أدلى به من تصريحات لموقع "صدى البلد" ظهر اليوم حول المعلومات التي وصلته من عدد من كبار الضباط بوزارة الداخلية بأنهم يعانون الكثير بسبب تأمين رئيس الجمهورية أثناء تأديته لصلاة الجمعة كل أسبوع بسبب كثرة التشريفات المرافقة للرئيس وعن اقتراحه بأن يستعين بـ"هليكوبتر" تنقله إلى مكان الصلاة الأسبوعية.

وقال جبرائيل إنه يمتلك تسجيلاً صوتياً للحديث التليفوني الذي تم بينه و بين "موقع" صدى البلد مؤكداً نفيه لكل ما نشره الموقع على لسانه و أن موضوع الحوار الذي تم بينهما لم يكن يخص تحركات الرئيس و إنما كان خاصاً بقرارات المؤسسة الرئاسية والخاصة بإعادة مجلس الشعب والعفو عن بعض المسجونين.

و من جانبه يؤكد موقع "صدى البلد" صحة التصريحات التي نشرها على لسان الناشط القبطي المعروف، ويطالب جبرائيل بإرسال ما يمتلكه من تسجيل صوتي لينشره الموقع مشروحاً في نفس المساحة التي نشر فيها الخبر الذي كذّبه جبرائيل و نفاه جملةً و تفصيلاً.

وهذه إشارة إلى نص البيان الصادر عن منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان و التي يرأسها نجيب جبرائيل:

جبرائيل يكذب صدى البلد
ما نسبته صدى البلد من تصريحات نجيب جبرائيل بانه على اتصال بكبار الضباط وانهم اشتكو له "من بهدلة وارهاق بسبب خروج الرئيس مرسى للصلاة كل جمعة " ولما كان هذا التصريح لم يصدر عن جبرائيل جملة وتفصيلا وان التصريح مسجل على موبايل نجيب جبرائيل وكانت تصريحاته كالاتى :-
انه - اى جبرائيل - قد سمع من البعض وكما سمع الكثيرون أن كثرة خروج الرئيس مرسى كل يوم جمعة تكلف الدولة الكثير من النفقات وايضا تؤدى الى مشاق كثيرة على الضباط من التشريفات والتأمين وكان من الافضل ان تكون تحركات الرئيس مرسى بطائرة هليكوبتر.

وان الحديث الذى اجرته مندوبة صدى البلد مع نجيب جبرائيل لم يكن اصلا موضوعه تحركات الرئيس مرسى وانما كان خاصا بقرارات المؤسسة الرئاسية والخاصة بإعادة مجلس الشعب والعفو عن بعض المسجونين .

ونظرا لأن هذه ليست تلك المرة الاولى التى تقوم فيها "صدى البلد" بتحريف تصريحات نجيب جبرائيل واخراجها عن السياق لذا قرر جبرائيل وقف التعامل مع "صدى البلد ".


صدى البلد