رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“من يغلب يرث كل شيء و اكون له الها و هو يكون لي ابنا”. مَنْ يغلب: هذا التعبير استخدم في (رؤ 2، 3) مع رسائل أساقفة الكنائس السبع وللتذكير هنا نقول أن هذا التعبير معناه: أ) امكانية الغلبة التي أعطيت بالخلاص لأولاد الله. ب) ضرورة الغلبة للميراث والتمتع بالعطايا المجانية (ينبوع ماء الحياة). يرث كل شيء: ما أعده الله لأبنائه محبى اسمه القدوس والغالبين بصبر إيمانهم وجهادهم. أكون له : إنتقل السيد المسيح هنا لخصوصية العلاقة بين كل نفس غالبة وبين مسيحها، فبعد أن كان الكلام عن الشعب المسيحي “يكونون له شعبًا” (ع3).. يوجه الكلام هنا لكل نفس غالبة على حدة فيصير كل الميراث (كل السماء) لكل واحد، وكل إنسان يصير ابنًا مُمَيَّزًا كأنه ابن وحيد يستمتع بملء أبوة أبيه … ولنلاحظ أيضًا رقة تعبير المسيح في وصف العلاقة حينما قال “أكون له إلها” فلم يقل يكون لى عبدًا بل قال ابنًا وهو التعبير الأكثر إتفاقًا مع أبوة الله الواهب الميراث ليس للعبيد بل للأبناء. |
|