السلام عليك يا نخلة الصبر لنتأمّل كيف أنّ النخلة، وعلى الرغم من شدّة الحرّ في النهار، والبرد القارس في الليل، تصمد وتستمرّ في إعطاء الثمر كي تستمرّ الحياة. هكذا كانت مريم، نخلةً صبورة، آمنت بالله حين قبِلَت البشارة وحبلت، على الرغم من كلّ ما يحيط بها من مخاوف بسبب المجتمع الّذي تعيش فيه. فلنطلب منها كي نصبر في حياتنا أيّام الشدّة، واثقين أنّ مشكلاتنا يمكنها أن تكون وسيلة خلاصٍ لنفوسنا.