وكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح
كان يسوع تربَّى تربية أولاد عصره من اليهود، فلا بدَّ من أنه عندما بلغ الثَّلاثة من عمره لبس ثوبًا على هدب ذيله عصابة من البِرْفيرِ البَنَفْسَجِيّ، حسب امر الله للموسى: " خاطَبَ الرَّبّ موسى قائِلاً ((كَلِّمْ بَني إِسْرائيلَ ومُرْهم أَن يَصنَعوا لَهم أَهْدابًا على أَذْيالِ ثِيابِهِم مدى أَجْيالِهم ويَجعَلوا على هُدْبِ الذَّيْلِ سِلْكًا مِنَ البِرْفيرِالبَنَفْسَجِيّ. فيَكونَ ذلك لَكما هُدْبًا فتَرَونَه وتَذكُرونَ جَميعَ وَصايا الرَّبِّ وتَعمَلونَ بِها " (عدد 15: 37-39). ولمَّا بلغ سنَّ الخمس استظهر بعض أجزاء الشَّريعة " كالشَّمعة" كما ورد في الشريعة "لا تَزيدوا كَلِمةً على ما آمُرُكم بِه ولا تَنقصوا مِنه، حافِظينَ وَصايا الرَّبِّ إِلهِكمُ الَّتي أَنا أُوصيكُم بِها"(تثنية الاشتراع 4: 222) والهليل (مزمور 114-118)، ومزمور 126)؛ ولمَّا بلغ سن الثَّانية عشرة مارس كل طقوس الشَّريعة الموسويَّة: كزيارة أورَشَليمَ في الأعْيَاد وتعلم الصناعة كسائر الأولاد اليهود من أغنياء وفقراء وأصبح ابن النَّاموس.