رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملء بالروح القدس The Fullness of the Spirit ملء الروح الآن وقد فهمت أن الروح القدس يستطيع أن يعمل في حياتك بمقدار أعظم وتستطيع أن تشارك بالكامل في الطبيعة الإلهية. عندما تعمل أرواح الله السبع كلها في حياتك, سيختفي كل تشويش وتخبط. ستكون متوازناً. ستكون مملوءاً بالقوة بروح الرب وروح القدرة. ستكون أيضاً مملوءاً بالكلمة بسبب روح الحكمة, روح المعرفة, روح الفهم, وروح المشورة. بعد ذلك, روح مخافة الرب سيوازن هذه الأرواح بالتواضع. فلن تكون منتفخاً لوفرة القوة والإعلان الواضحة في حياتك. في أفسس3: 16-19, يقول بولس للمؤمنين هناك: " 16 وَأَسأَلُهُ، حَسَبَ غِنَاهُ المَجِيدِ، أَنْ يُقَوِّيَكُمْ بِشِدَّةٍ مِنَ الدَّاخِلِ بِرُوحِهِ. 17 وَأَنْ يَسكُنَ المَسِيحُ فِي قُلُوبِكُمْ بِالإيمَانِ بَينَمَا تَتَرَسَّخُ جُذُورُكُمْ وَأُسُسُكُمْ فِي المَحَبَّةِ. 18 لِكَي تَكُونَ لَكُمْ وَلِكُلِّ المُؤمِنِينَ القُدرَةُ عَلَى استِيعَابِ مَحَبَّةِ المَسِيحِ فِي كُلِّ أَبعَادِهَا: عَرضَاً وَطُولاً وَعُلُوَّاً وَعُمقَاً. 19 وَأصَلِّي أَنْ تَعرِفُوا قَدرَ مَا يُمكِنُكُمْ مِنْ مَحَبَّةِ المَسِيحِ الَّتِي تَفُوقُ كُلَّ مَعرِفَةٍ، لِكَي تَمتَلِئُوا بِاللهِ فِي كُلِّ مِلئِهِ." إن هذا شيء غاية في الجمال. نري هنا بولس يصلي من أجل إظهارات روح القدرة, روح الفهم, وروح المعرفة. ثم يغطي كل هذا عندما يصلي," أن تمتلئوا بالله في كل ملئه." هذا يصور أرواح الله السبعة كلها. لو أن هذا كان جيداً وضروري للمؤمنين في أفسس, فاليوم نحن في أمس الحاجة إليها من ذي قبل. الله حقاً يريد أن يفعل شيئاً في حياتك. ليس صحيحاً بالنسبة لك أن تسلك فقط بمقدار من روح الله؛ ستخسر ذلك الطريق. تحتاج أن تمتليء بروح الله بالكامل. أعطي مكاناً لروح الله السؤال الآن هو: هل يوجد مكان لروح الله في حياتك؟ هل لا يزال يوجد في قلبك أي مساحة له أم إنك عرقلت قلبك بكل أنواع الهموم والمخاوف؟ يجب أن تتخلص عن عمد من التفاهات وتعطي مكاناً للروح في حياتك. في لوقا4: 18,قال يسوع, "18 رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَِنَّهُ مَسَحَنِي لِكَي أُعلِنَ البِشَارَةَ لِلفُقَرَاءِ. أَرسَلَنِي لأُِنَادِيَ لِلأَسرَى بِالحُرِّيَّةِ، وَبِالبَصَرِ لِلعِميَانِ، وَلأُِحَرِّرَ المَسحُوقِيْنَ مِنَ الأَسْرِ،" روح الرب هو الذي يساعدك بقوة لتفعل الأشياء, وهو يعمل فيك الآن حتي وأنت تقرأ هذا الكتاب. قد تكون خادما تقرأ هذا الكتاب؛ لابد أن يمسحك روح الرب. لابد أن تكون هذه المسحة موجودة في خدمتك, و إلا, ستكون فارغة. تذكر, روح الله القدس هو شخص. إنه ليس شيئاً, أو سائلاً, زيت, مياه, سحابة أو غاز. فلا تفكر,"حسناً, لقد سكبوا زيت المسحة علي لتعيني. إن كان قد سُكب علي وقتها, فهو لا يزال علي حتي الآن." هذا حقيقي, المسحة أتت عليك يوم تعيينك كخادم, ولكن, ما هو مقدار المسحة التي تسلك فيها الآن؟ بالنسبة لبعض الناس, كل ما بقي في حياتهم روح واحد فقط من أرواح الله السبع, الروح الذي يضمن فقط وصولهم السماء. وهذا ليس الوضع المفترض أن يكون. تستطيع أن تمتليء بكل ملء الله! تذكر, يقول الكتاب المقدس, أرواح الله السبعة هذه قد أرسلت لكل الأرض (رؤيا5: 6). هذا يعني أن روح الله بإظهاراته الكاملة يعمل في العالم كله. إنه دائماً يفعل شيئاً عظيماً للذين يسلكون معه. قد يكون هناك مؤمن حياته فارغة وغير مُلهم. كل ما يفعله هو قراءة عدد أو اثنين كل يوم ويصلي صلاة متدينة:"يا الله, أشكرك من أجل البارحة, اليوم وغداً. باركني أنا وعائلتي. بارك العالم كله. أزد الله, وانقص إبليس, في اسم يسوع. آمين." هذا كل ما يعرفه كي ما يصلي من أجله. بالنسبة للبعض الآخر, يصلون اليوم ليغطون باقي الأسبوع. يقولون أنهم لا يملكون وقتاً ليصلون في الصباح لأنهم يذهبون مبكراً للعمل. فيصلون صلاة الأسبوع كلها في خدمة يوم الأحد. فهم يقولون,"يا رب, هذا من أجل الإثنين, الثلاثاء الأربعاء, الخميس, الجمعة, والسبت, " ويصلون بجُهد زائد, متخيلين أنهم يخزنون صلواتهم لباقي الأسبوع. فيفعلون ما يحلو لهم من الإثنين للسبت. ثم يأتي يوم أحد آخر, وهم في الكنيسة,مستعدين لملء مخزن الصلوات الأسبوعي. الله لا يريدك أن تحيا بهذه الطريقة. عندما أرسل الله المن ليطعم بني إسرائيل, أخبرهم,"لتأكلوا من المن كل يوم بيومه. لا تحفظوا منه للغد, فغداً, سيكون هناك مناً طازجاً لتأكلوه"(خر16: 19). إن هذا يخبرنا أنه يجب علينا أن نحصل يومياً علي خدمة الروح في حياتنا, لأننا نطلب إرشاده كل يوم في حياتنا. إرشاد الغد لن يكفي لليوم, واليوم لن يكفي للغد. لابد أن نحظى بعلاقة معه اليوم, وفي ال"الآن" من حياتنا. يجب أن نسلك بالروح وفي الروح اليوم. كيف تصلي و تمتليء بالروح إذا صليت و امتلأت بالروح القدس وتركته يقود حياتك, ستبدأ في أن تختبر زيادة هائلة في كل منطقة في حياتك. لهذا لابد أن تتعلم أن تصلي هكذا: "أبي, في إسم الرب يسوع, أنا أفهم من كلمة الله أنك ستتولى ظروفي إذا سمحت لك بهذا. أنت سيد حياتي, وأصلي أن ترشد خطواتي اليوم في الطريق الذي قد خططته لي من قبل. أريد أن أقابل فقط الناس الذين قد خططت لي أن أقابلهم, وأن أسمع فقط الأشياء التي خططت لي أن أسمعها, وأقول فقط الأشياء التي قد خططت لي أن أقولها. "أنا أتصرف اليوم في مسحة الروح القدس كإبن لله. أنا أسلك في نورك, في إسم الرب يسوع. لا يوجد شخص يأتي إلي طريقي صدفة اليوم. روح السيادة يعمل اليوم في, في إسم الرب يسوع. "أرفض أن أخاف, فإن سلكت في وادي ظل الموت, لا أخاف شراً, فأنت معي؛ عصاك وعكازك يُريحانني. أرفض أن أكون مهزوماً اليوم, فأنا منتصر في المسيح يسوع. أنا أعظم من منتصر, في إسم الرب يسوع. "شكراً لك يارب من أجل حضورك معي اليوم. أشكرك من أجل روح الكمال الذي يعمل في داخلي. أنا لا أتصرف بحماقة أو أتكلم كلمات حمقاء. حكمة الله في فمي, وأعطي مشورة بالروح اليوم . اليوم إني أري بعيون الله, في إسم الرب يسوع المسيح. "أيها الرب الإله, أشكرك, لأن الأشياء الصالحة تأتي لطريقي اليوم. أنا أقبلها في إسم الرب يسوع. وأنا مُعطي اليوم؛ اليوم أنا شخص أبارك , في إسم الرب يسوع. جسدي خاضع لك , كل ذرة في كياني وكل عظمة في جسدي هي من أجل الروح القدس. أنا هيكلك الحي اليوم. تكلم من خلالي؛ تحرك من خلالي؛ سر في؛ تكلم في, في إسم الرب يسوع. "صحة الله في. أنا أرفض أن أدع جسدي خاضع للمرض, السقم والضعف. كل خلية في كياني مغمورة بحياة الله. أنا أسلك في صحة إلهية, في إسم يسوع. مجداً لله!" كيف يمكنك أن تكون مهزوماً عندما تصلي صلاة كهذه؟ روحك قد ارتفعت لمستوي الحدث! لا تتوقف عن الصلاة عند هذه النقطة, لأنه يوجد المزيد. أكمل معلناً: "سيدي, أشكرك لأجل روح الفهم و روح المعرفة العاملين في. إني أدرس كلمة الله اليوم وأفهمها. أستطيع أن أري الكلمة, أستطيع أن أسمع الكلمة, أستطيع أن افهم الكلمة لذلك إنها تعمل داخلي, وفمي لن يكون صامتاً. سأتكلم بجرأة عن أمور الله وإعلانات الله التي أحصل عليها, في إسم الرب يسوع. "شعوب العالم في انتظاري وأنا ذاهب في إسم الرب. لقد عُينت وأرسلت من قبل الله. لقد حصلت علي رسالة منه للعالم, وسيسمعونها مني, في إسم يسوع. احترس أيها العالم, فأنا قادم!" تستطيع أيضاً أن تصلي في الروح من أجل أعضاء عائلتك والأشخاص الذين تعمل معهم. تستطيع أن تعيد صياغة هذه الصلاة لتناسبك, وتضع فيها أسماء أعضاء عائلتك, أصدقائك, زملائك, الخ. في الأماكن الصحيحة: "أبي أشكرك من أجل أولادي. المسحة عليهم. فهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً إلا أعمال الله. لا يستطيعون إلا أن يحيوا في كلمة الله, في إسم يسوع. لا يوجد شيطان في الجحيم قادر علي المساس بهم. أبي أشكرك, من أجل أنه توجد حكمة في فم وقلب زوجتي. إنها تتصرف وفقاً لأمور الله اليوم, في إسم الرب يسوع. "أصلي من أجل كل شخص في فريقي في إسم يسوع. لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً إلا مشيئة الله ويفكرون أفكار الله. في خروجهم و دخولهم, لا يوجد شيء فيهم خاضع للشيطان. كلمة الله في قلوبهم وأفواههم في إسم الرب يسوع!" مجداً لله! هذه طريقة صلاتي. الآن, أليس هذا أفضل من أن تصلي,"يا الله, ساعدني. يا الله, باركني, يا الله خلصني..."؟ من المستحيل أن أصلي صلوات حمقاء أو سلبية. فأرفع يدي عالياً لله وأعلن,"أبي, أنا مبارك جداً. أنا رجل مُبارك. لا أعرف كيف أشكرك كفاية, لأنك باركتني كثيراً, إني مغموراً. قد قلت في كلمتك أنك باركتني ونظرت لحياتي فوجدتها كذلك, وكل شخص يأتي في طريقي هو مبارك. مجداً لله, أنا مبارك!" هذه هي الطريقة التي أصلي بها, لأن هذه هي الطريقة التي قد أخبرنا لنصلي بها. عندما أصلي هكذا, أمتلئ من الروح القدس. أحياناً أقول,"يا سيد, لقد أخبرتنا أن نمتليء بالروح, متكلمين لأنفسنا بمزامير و تسبيحات. الآن, سأؤلف لك بعض المزامير و أرنم لك بعض التراتيل..." وعندما أبدأ في فعل هذا, أمتلئ من روح الله. حتي و أنت تقرأ الآن, روح الله يعمل فيك بالفعل. شيئاً يحدث في روحك الآن. نار الروح القدس تتوهج في قلبك. فلا تنتظر؛ انضم للتيار. إمض و إبدأ في عبادة الرب وشكره. إبدأ في إعلان كلمته في الصلاة, التسبيح, والنبوة. تحدث لنفسك بمزامير, تسابيح, وأغاني روحية, و ستمتليء بالروح. تذكر, لقد أصبحنا ملوكاً وكهنة لله (رؤ1: 6). فابدأ في أن تصلي في الروح القدس. رنم في الروح القدس. أرقص في الروح. استمر في مديح الرب والابتهاج في محضره, ففي محضره فرح كامل. لا تتردد. إمتليء جداً بالروح القدس حتي تسكّر فيه. لأنه حينئذ ستعمل بأرواح الله السبع كلها, وهذا هو السر للحياة العجيبة للأبد. |
|