قانون أهل العالم إتقل على إللّى بيتقل ولا تسألش عليه وإبعت للّى بيسأل....... ليه تتعذب ليه(وهو نوع من الكبرياء المستتّر وقد تكون صورة من العنف فى العلاقات) أما فى الكتاب المقدس يقول السيد المسيح وهو يقرع على قلب النفس البشرية : "إفتحى لى يا أختى،يا حبيبتى،ياحمامتى،ياكاملتى!فإن رأسى قد إمتلأ من الطل وقصصى من ندى الليل" فماذا أجابت النفس البشرية: "قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه؟ قد غسلت رجلىّ فكيف أوسخهما؟ (النفس البشرية بتتّقل على ربنا!!!) ياترى ربنا عمل إيه؟ "حبيبى مدّ يده من الكوّة(الفتحة إللّى فى شباك الباب) فأنّت عليه أحشائى" بعدها ربنا ترك النفس البشرية شويّة، فماذا فعلت النفس البشرية؟ (قمت لأفتح لحبيبى، لكن حبيبى تحوّل فعبر، طلبته فما وجدته، دعوته فما أجابنى)نشيد ص 5 إذن أحيانا ربنا بيتركنا شويّة علشان نعرف قيمته ونقدّره كذلك فى العلاقات عموما إذا شعرت أن هناك من لا يقدّرك أتركه إلى حين فإن أرادك سيسعى إليك، أما إن لم يسع إليك فهو لا يريدك ولكن المهم أن تكون قد قرعت على الباب كثيرا وحاولت مرارا وكما يقول القديس باسيليوس الكبير: "الأمور التى نحصل عليها بسهولة، قد نفقدها أيضا بسهولة"