تومن الكنيسة القبطية الارثوذكسي ان القديسة مريم العذراءبعد نياحتها صعدت بروحها وجسدها الى إلى السماء وتحتفل بتذكار اعلان صعود جسدها الى السماء يوم 16مسرى ففى هذا اليوم كان اعلان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والده الاله فانها بينما كانت ملازمة الصلاة فى القبر المقدس ومنتظره ذلك الوقت السعيد الذى فيه تنطلق من رباطات الجسد اعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما اقترب الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضجعة على سريرها واذا بالسيد المسيح قد حضر اليها وحوله الوف الوف من الملائكة وعزاها واعلمها بسعادتها الدائمةالمعده لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم اسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها والهها يسوع المسيح فاصعدها الى المساكن العلويه اما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانيه وفيما هم ذاهبون به خرج،بعض اليهود فى وجه التلاميذ لمنع دفنه وامسك احدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى امن وندم على سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه الى جسمه كما كانتا وبعد ان تمكن الاباء الرسل من ان يذهبوا ويدفنوا العذراء مريم فى الجسمانيه وهى موجوده بجوار جبل الزيتون وبجوار بستان جثسيمانى ظلوا يسمعون تهليل وتراتيل الملائكة فخجلوا من ان يتركوا الجثمان الى حال سبيله فظلوا موجودين بجوار القبر ثلاثة ايام إلى ان اختفت اصوات الملائكة فرجع الاباء الرسل فى طريقهم وهم فى الطريق الى إلى اورشليم راوا توما الرسول انزلته سحابة على الأرض لماذا تاخرت ؟؟؟؟العذراء مريم تنيحت فطلب توما ان يعود إلى القبر ليتبارك من جسدها فذهب معه الاباء الرسل إلى القبر الذى دفنت فيه العذراء مريم ولما فتحوا القبر لم يجدوا جثمان العذراء انما خرجت رائحة بخور ذكيه فخطر على فكرهم ان اليهود رجعوا بعد ان تركوا القبر واخذوا الجثمان فلما راى توما حزنهم قال لهم أطمئنوا يا اخوتى فان جسد العذراء مريم حمل على اجنحة الملائكة ورؤساء الملائكة وسمح الله ان اتاخر انا كنت فى بلاد الهند وحملتنى السحب لكى اتى فتاخرت ولكنى رايت جسد العذراء مريم محمولا على اجنحة الملائكة ورؤساء الملائكة وكان ذلك فوق جبل اخميم الذى بنى فوقها الدير المعروف الان بدير العين واحد الملائكة قال لى تعالى وتبارك من الجسد المقدس فتقدمت وقبلت الجسد واعطى توما الرسول الزنار الذى كانت العذراء تربط به ملابسها والزنار كلمة سريانيه وهى الحزام سعدوا الرسل بهذا الخبر خصوصا وان توما له موقف سابق انه شك فى قيامة السيد المسيح ولكن الرسل طلبوا ان يروا هذا المنظر وان يتاكدوا وان يتوثق الاعتقاد عندهم بصعود جسد العذراء فصاموا وفى نهاية هذا الصوم وعدهم السيد المسيح ان يروا بانفسهم جسد السيده العذراء والكنيسة تحتفل بظهور جسدها فى 16 مسرى وهو نهايه الصوم وكانت سن حياتها على الارض ثملنيه وخمسون سنة وثمانيه اشهر وسته عشرة يوما جازت منهما اثنتى عشر سنة فى الهيكل واثنين وثلاثين سنة فى بيت القديس يوسف البار واربع عشره سنة تقريبا عند القديس يوحنا الانجيلى كوصيه الرب القائل لها هذا ابنك وليوحنا هذه امك
بركة شفاعة العذراء مريم تكون معنا