"أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ، وَأَحْمَدُ اسْمَكَ عَلَى رَحْمَتِكَ وَحَقِّكَ،
لأَنَّكَ قَدْ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ عَلَى كُلِّ اسْمِكَ." (مز 138: 2)
السيدة/ نانسي سعد فريز … حرم الأستاذ/ إيليا رزق، تقول:
كنت حاملاً وفى بداية الشهر السادس ذهبت للمتابعة وإذ نفاجأ في الكشف بالسونار بأن الطفل متوفى منذ 21 يوماً فكتب لي الطبيب بعض التحاليل اللازمة قبل عملية الإجهاض وبالفعل في اليوم التالي ذهبت لعمل التحاليل ثم رجعت مرة ثانية للكشف عن الدكتور الذي أكَّد لى أن الرحم سميك فى هذه الفترة حتى يقوى على حمل الجنين وأن فتحه بالطلق الصناعي صعب جداً لذلك يحتمل أن تجرى عملية قيصرية إذا لم يصلح الطلق الصناعي وكان هذا اليوم هو5/2 في ذكرى احتفالات نياحة القديس الأنبا مكاريوس فذهبت له المزار وصليت وكنت فى غاية الحزن فقلت له "دي هديتك في أسبوع نياحتك .." ثم توجهت إلى أحد الآباء الموقرين وقلت له نفس الجملة عن الأنبا مكاريوس فأعطى لي زيتاً ورملاً بركة وقال لي: "ادهني نفسك بالزيت واشربي قليل من الرمل على كوب ماء" وقال لي أيضاً: "الأنبا مكاريوس سوف يطلع أحسن منك" فرجعت إلى منزلي بعد ما اشتريت شريط من الطلق الصناعي وبعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اتصل بي الدكتور ليتأكد من أخذ لبوس الطلق الصناعي وذلك لخطورة حالتي وعندما أخذته بدأ معي ألم خفيف جداً إلى أن جاء الميعاد الثاني وهكذا توالى الألم إلى أن أشتد علىَّ جداً, وفى هذه اللحظة طلبت من القديس أن يخلصني لأنني أصبحت لا أحتمل الألم وبعد هذه الجملة بدقائق فوجئت بل وكل الموجدين معي بكتلة كبيرة تسقط منى تحت رجليَّ وهى عبارة عن كيس به الجنين والمشيمة والحبل السري والسائل الذي حول الجنين ثم أخذوني بكل ما فيَّ وذهبنا إلى الطبيب الذي دهش جداً وقال لي: "أسرع إجهاض فى التاريخ .. كل شئ نزل" فأدخلني حجرة العمليات للتأكد من أنه لم يتبقى شيئاً وطبعاً هذا هو عمل القديس فلولا وجود الأنبا مكاريوس معي لكنت في خبر كان ولإلهنا كل الشكر والحمد,
بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.