رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنها بهاء النور الأزلي، ومرآة صافية لقوة الله، وصورة لصلاحه. [26] يدعى السيد المسيح - حكمة الله- بهاء مجد الآب، لأنه إن كان الله نورًا، فلا يمكن أن يوجد نور بدون بهاء، ولا بهاء بدون النور. وليس من زمنٍ يفصل بين النور والبهاء. لهذا وإن كان حكمة الله هو واحد مع الآب في ذات جوهره، ويدعو نفسه: "أنا هو نور العالم"، لكنه يُدعى أيضًا "بهاء النور". يشرق على النفوس، فتتلامس مع النور وتتعرف عليه. "الابن الذي في حضن الآب هو خبٌَر". إنه كلمة الآب، يحدثنا لا خلال مقاطع كلمات بل بإشراق الحكمة علينا. |
|