رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم العجيب الذي مدح خلاله الشيطان العذراء مريم واعترف الشيطان أن عذراء الناصرة لم تكن يوماً خاضعة لسلطته وذلك منذ اللحظة الأولى من حياتها وبأنه من المعروف انها “ممتلئة نعمة” وممتلئة من اللّه أعلن البابا بييوس التاسع عقيدة الحبل بلا دنس في ظ© ديسمبر ظ،ظ¨ظ¥ظ¤. ظهرت العذراء على القديسة بيرناديت في لورد في ظ¢ظ¥ مارس ظ،ظ¨ظ¥ظ¨، يوم عيد تجسد الكلمة وأكدت العقيدة قائلة: “أنا سيدة الحبل بلا دنس”. وكان حدث استثنائي آخر قد أكد عقيدة الحبل بلا دنس قبل ظ£ظ* عاماً على لسان جهة ما كان أحد ليتوقع أن تعترف بالعقيدة. وهذا ما يُخبرنا به المقسم غابريال آموث. حصل ذلك في العام ظ،ظ¨ظ¢ظ£. كان الشيطان قد سكن شاب أمي لا يتخطى عمره الـظ،ظ¢ سنة يقطن في محافظة آفيلينو في ايطاليا في آبوليا وهي مسقط رأس كلّ من المُقسمَين الأبوَين غاسيتي وبينياتارو. طرح الكاهنان سلسلة من الأسئلة على الشيطان الذي كان يسكن الشاب ومن بينها سؤال عن الحبل بلا دنس. واعترف الشيطان أن عذراء الناصرة لم تكن يوماً خاضعة لسلطته وذلك منذ اللحظة الأولى من حياتها وبأنه من المعروف انها “ممتلئة نعمة” وممتلئة من اللّه. ويُجبر الشيطان على قول الحقيقة خلال التقسيم وذلك على الرغم من كونه “أب الكذب”. وهكذا دفعه الكاهنان الى مخاطبة العذراء، سيدة الحبل بلا دنس فرأى الشيطان نفسه مجبراً على تعظيم العذراء باسم يسوع المسيح عن طريق شعر ايطالي ميثالي في التركيب واللاهوت! أنا حقاً والدة إله هو ابني وانا ابنته على الرغم من كوني والدته هو موجود منذ الأزل وهو ابني وأنا ولدتُ في الزمن وأنا أمّه هو خالقي وابني وأنا مخلوقته وأمّه هو إله لي شرف أن أكون أمّه إله أزلي اختارني أنا والدةً له. إن شخص الوالدة هو شخص الابن فالإبن هو من أعطى الوجود للأم والأم هي من أعطت الوجود للابن فمن الإبن أتت الوالدة هي التي لم يلطخها الابن هي سيدة الحبل بلا دنس |
|