|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ياسر برهامي: التعاون مع السيسي "واجب".. وأنصح "الإخوان" بوقف المظاهرات قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع "لم تثبت إمامته شرعًا"، وأن التعاون معه على البر والتقوى "واجب" لأنه "متغلب بالشوكة"، مضيفا: إن ثبوت الولاية شرعًا أمر آخر غير توصيف الواقع، فلابد من وجود ما ذكرنا من مقصد الإمامة لثبوتها شرعًا، وإذا لم يوجد هذا الوصف وهو: "(يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللهِ)، وهذا الذي ذكرنا من إقامة الدين، وسياسة الدنيا بالدين مع وجود الشوكة - لم تثبت الإمامة". وتابع: "أما وصف الأمر الواقع بأنه متغلب بالشوكة، فهذا لا شك في وجوده، وأما حق السمع والطاعة، فهو لمن ثبتت إمامته شرعًا، ومَن لم تثبت إمامته شرعًا "وكان متغلبًا" فالتعاون معه على البر والتقوى، ومصلحة البلاد والعباد، والإجابة إلى الحق هو المشروع"، على حد فتواه. ونصح برهامي، عبر موقعه "صوت السلف" بالتوقف عن المظاهرات التي يقودها "الإخوان المسلمون" وأنصارهم ضد ما يصفونه بـ"الانقلاب العسكري"، عندما سئل عن رأيه في رغبة أحد الأشخاص في خروج في المظاهرات بنية رفع الظلم وقول الحق ضد السلطان الجائر، قائلاً: "ليقُل كلمة الحق دون أن يعرِّض نفسه وإخوانه وبلده لضياع الأرواح والأعراض والأموال؛ ألا يكفيه أن يكون كالإمام "أحمد" -رحمه الله- وتساءل: "هل كان الإمام أحمد يجمع العامة ويدخل بهم على قصور الحكام وأماكنهم؟ أم اكتفى بقول الحق في المجالس العامة والخاصة دون أن يعرِّض البلاد للخطر؟، وهل ما يحدث من مظاهرات تقلل الظلم وترفعه أم تزيده؟ وهل تمنع من سفك الدماء أم تزيدها؟"، وختم إجابته بقوله: "فليفكر في الواقع وسيعرف". في سياق متصل طالب الشيخ زين العابدين كامل، عضو مجلس شوري الدعوة السلفية، جماعة الإخوان بالتوبة، قائلا: "يتوجب على جماعة الإخوان المسلمين أن يتوبوا إلى الله، من سفك الدماء الذي كان بلا ثمن". وأشار كامل، في تصريحات صحفية أنه على شباب الإخوان أن يتقوا الله ويتحلوا بآداب الإسلام، وألا يتعرضوا للفعاليات التي تعقدها الدعوة السلفية، ومحاولاتهم لإفساد الدروس التي يعقدها الشيخ ياسر برهامي أو غيره من العلماء. وأكد زين العابدين أن الدعوة السلفية لم تخرج على الدكتور محمد مرسي، بل تعاملت مع واقع تم فرضه بالفعل، وأنه يوم 3 يوليو، كان الرئيس المعزول محمد مرسي تحت الإقامة الجبرية، والجيش كان قد أمسك بزمام الأمور وقتها بالكامل. الوطن |
|