|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدير مكتب "الأخبار" : الإخوان هم "الطرف الثالث".. ومؤيدوا المعزول: خطاب "السيسي" دعوة لـ "حرب أهلية"
مدير مكتب "الأخبار" : الإخوان هم "الطرف الثالث".. ومؤيدوا المعزول: خطاب "السيسي" دعوة لـ "حرب أهلية" "منسي" دعوة "السيسي" للنزول ستلقي أستجابة كبيرة الجمعة القادمة "علي حامد" كلمة مكافحة الإرهاب كلمة مطاطة,,ولم ولن نشارك في أستخدام الإرهاب حجة للقمع . شهد الشارع المصري حالة من الصراع السياسي، والذي راح ضحيته العديد من الأرواح والذي أثار غضب العامة من الشعب فجميعنا لا نريد سفكا للدماء وبين هذا وذاك وأقاويل وإعلام وتداول أحداث تعبر عن ظلم أوعدل بقي الخاسر دائما هو الوطن الذي تزهق أرواح أبنائه دون سبب واضح ولا عدو واضح مما جعل الحقيقة مخفية رافضة للظهور متعتطشة لمزيد من الدماء حتي تقول ها أنا ذا. فقرر الجيش أن يتصدي لهذه الأزمة فوجد نفسه لا يملك التصرف في محاربة الإرهاب وإثارة الفتن وطلب من الشعب أن ينزل إلى الميدان ليعطي له الحق في التصرف وإنقاذ البلاد الآمر الذي حير الكثيرين في أمره وجعل المؤيد والمعارض يفسر هذا المطلب عبر خلفيته الخاصة فبعض خبراء الآمن يرون أن هذا المطلب يثير مزيدا من الدماء من خلال وضع جبهتين من الشعب أمام بعضهماوالبعض الآخر من السياسيين يري أن وزير الدفاع "عبدالفتاح السيسي"يحتاج إلى هذا التفويض للدعم أمام العالم الخارجي . ومن خلال هذا كان من الشعب من يؤيد النزول يوم "الجمعة 26 من يوليو" وغيرهم معارض ومن جهته قال "علي منسي" مدير مكتب مؤسسة أخبار اليوم بالسويس أن خطاب الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" كان استجابة لرأى الأغلبية من شعب مصر لما يتعرض له قواتنا من اطلاق الصواريخ على أقسام الشرطة فى العريش والمظاهرات التى قام بها أنصار الإخوان المسلمين فى الأسكندرية وفى ميدان رمسيس وفوق كوبرى أكتوبر وفى السويس والغربية والدقهلية وأن كل هذه المظاهرات تقلق قطاعات كبيرة من الشعب المصرى وهذا بخلاف مايتم فى اشارة رابعة العدوية والكلام الذى يقال من فوق المنصة من ضرورة الإفراج عن مرسى المعزول وهذا يوضح انهم هم الطرف الثالث منذ ما ظهر هذا الطرف الثالث. وكذلك مظاهرات النهضة بجوار جامعة القاهرة والمعارك التى تمت حولها كل ذلك جعله يطلب تفويض من الشعب لتقوم القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على العنف والأرهاب مشيرا إلى أن السيسى سيلقي استجابة شعبية كبيرة يوم الجمعة. وأضاف أن ما قاله "السيسي"هو موجه للمجتمع الخارجي وما يقال عن أن ما حدث هو "إنقلاب عسكري"كما سبق واعطى للرئيس مدة اسبوع وبعدها 48 ساعة ليقول للعالم أنا قلت له أمامكم أنا وضعت له خريطة طريق ولم يستجب. فيما أوضح "علي حامد" أحد مؤيدي الرئيس المخلوع أن ما تحدث عنه السيسي اليوم في بيانه ما يوصف الا "بحرب اهلية " يدبرها السيسي حيث لا يجوز لوزير دفاع حشد جزء من الشعب امام الجزء الآخرفكيف يحتاج السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة إلى تفويض من الشعب لمكافحة الإرهاب وأين الإرهاب الذي يتحدثون عنه,مشيرا أن كلمة مكافحة الإرهاب كلمة مطاطة من الممكن أن يندرج عليها اشياء كثير من بينها .. اجراءات استثنائية او قمع لمعارضين باسم مكافحة الإرهاب او حتى احتلال دوله مثل ما حدث من "الولايات المتحدة الأمريكية"االتي احتلت افغانستان من قبل بدعوى كلمة مكافحة الإرهاب وتابع أن طالما السيسي يطالب بتفويض من الشعب على بياض لفعل اى شىء كيف ما يشاء هذه لعبة قذرة يلعبها ما يوصف بالقائد الأعلي للقوات المسلحة. لم ولن نسمح باستخدام مكافحة الإرهاب كحجة لقمع معارضيك لن نشارك فى تفويض على بياض لن نشارك الجمعة القادمة معك بل نذداد ثباتا في ميدان الحريه "رابعه العدوية ومن جهته قال "أحمد عودة" أحد مؤيدي الثورة أن وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسي" يقع تحت ضغط كبير وهذا هو ما ادعاه لهذا الطلب حتي يحسن صورته أمام العالم الخارجي ولا يستطيع أحد أن يقول أن ما حدث هو انقلاب عسكري مشيرا أنه من أول الأشخاص التي سوف تذهب لدعم الفريق "السيسي" يوم الجمعة 26 من يوليو. كما أضاف أن الفريق وقف كثيرا بجانب الشعب وحما ثورته وهو ينادي الآن لنكون بجانبه ويجب علينا أن نستجيب لنكون بجانبه كما كان بجانبنا في إسقاط جماعة الإخوان وتحرير البلاد من حكمهم وتحقيق إرادة الشعب المصري فيما أضاف "عمرو مصطفي " أحد مؤيدي الثورة أنه يؤيد الفريق "السيسي" بشدة ومستعد للنزول يوم الجمعة لأعطاءه تفويض للقضاء علي الإرهاب مشيرا أن هذا التفويض يكون بدلا من وجود مجلس الشعب فلذلك طلبه هو من الشعب ولو كان يوجد مجلس للنواب ما كان طلب هذا من شعبه ، مؤكداً أن هذا سيكون مع الجميع وليس فصيل سياسي بعينه اي من يرتكب خطأ في حق مصر وشعبها . وتبقي أحوال مصر مرهونة بالميادين تتناقل ما بين ميدان "رابعة العدوية" وأستمرار الأعتصام وميدان "التحرير" والبحث عن الحرية الكاملة وتحقيق الدولة المصرية الحرة القادرة علي أن تبقي رائدة العالم العربي و"أم الدنيا" كما لقبت من الالاف السنوات . الفجر |
|