|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نكشف كواليس إقالة نائب "الأمن الوطنى"..الإخوان دسوا "عبد الجواد" بعد رفض القوى للبلتاجى..الشاطر زرع معدات نقلت خبايا الجهاز لـ"الإرشاد"..أبو شقرا استشهد بعد توصله لأدلة تورط الجماعة فى جرائم بسيناء قطاع الأمن الوطنى كشف مصدر أمنى رفيع المستوى، عن كواليس إقالة اللواء أحمد عبد الجواد نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى، وخضوعه للتحقيقات داخل وزارة الداخلية، تمهيدا لتحقيقات موسعة ستجرى معه بمعرفة النيابة العامة. المصدر أكد أن عبد الجواد كان يعمل بقطاع الأمن العام ثم بجهاز أمن الدولة المنحل، إلا أنه تم إبعاده عن الجهاز منذ قرابة 12 سنة، وعندما وصل الإخوان إلى قصر الاتحادية وتتويج الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، بدأ كل من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى فى تحركات سريعة للسيطرة على الجهاز الأهم فى وزارة الداخلية وهو قطاع الأمن الوطنى، بعد تسريب مخططات الجماعة داخل مكتب الإرشاد بالمقطم لتصعيد البلتاجى لتولى مهام الجهاز لوسائل الإعلام، وهى التسريبات التى قوبلت برفض تام، حيث بدأت الجماعة تفكر جديا فى كيفية اختراق الجهاز. وأضاف المصدر السيادى، أن الشاطر نجح فى رسم سيناريو اختراق الجهاز عن طريق الاستعانة بـ"عبد الجواد" وغرسه داخل الجهاز، لمتابعة ملفات النشطاء السياسيين والثوار المناهضين للدكتور محمد مرسى، والتسجيل للقيادات والمشاهير ورموز المجتمع والصحافة والإعلام، مؤكدا أن الشاطر اشترى من أمواله أجهزة حديثة بحجة تدعيم جهاز الأمن الوطنى وتحديثه من خلال هذه الأجهزة، إلا أنه كان يضع السم فى العسل، حيث تبين بعد ذلك أنه تم تسريب أجهزة تسجيل تنقل للشاطر كواليس ما يجرى داخل هذا الجهاز الدقيق. وأفادت المصادر، أن العديد من المعلومات الخطيرة تم تسريبها من قطاع الأمن الوطنى إلى مكتب الإرشاد خلال سنة من حكم الدكتور محمد مرسى للبلاد، كان أبرزها تسريب سفر الضابط محمد أبو شقرا بالأمن الوطنى إلى سيناء للتحقيق فى الأحداث الملتهبة بسيناء، حيث تمكن مكتب الإرشاد من الحصول على معلومات دقيقة عن مكان أبو شقرا والمهام المكلف بها، والمعلومات التى وصل إليها وكان معظمها يدين الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية فى التورط بالعديد من الوقائع الإجرامية، وبناءً على هذه المعلومات توجهت جماعات إرهابية لتنهى حياة أبو شقرا قبل أن يكشف أسرار الجماعة. وأوضحت المصادر أنه تم تسريب أيضا المكالمة التى جرت بين الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى، والتى أكد من خلالها الأخير لـ"شفيق" بأنه ليس إخوانيا ولا يسعى لأخونة الوزارة ويتعاطف مع الشعب دون النظام، وفى نهاية المكالمة أكد شفيق لـوزير الداخلية بأنه لن يفصح عن هذه المكالمة لأحد، إلا أنه فوجئ بالإخوان يعلنون عنها، وتبين أنه تم تسجيلها داخل قطاع الأمن الوطنى وتسريبها لمكتب الإرشاد ومنه لمؤسسة الرئاسة. وإكدت المصدر، بإن هذه الإسباب مجتمعة جعلت وزارة الداخلية تتأكد بأن هناك شخصا ما داخل قطاع الأمن الوطنى بمثابة همزة الوصل بين الجهاز ومؤسسة الرئاسة، ورجحت معظم التقارير بأنه "عبد الجواد" الذى أتى به الشاطر شخصيا للجهاز، بحجة تطويره لكن فى ظاهرة الرحمة وفى باطنة العذاب، ومن ثم أقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اللواء أحمد عبد الجواد، نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى، ونقله إلى ديوان عام الوزارة، فى خطوات وصفها الوزير بأنها "إعادة تصحيح المسار" داخل الوزارة فى الفترة المقبلة، لكن الأسباب الخفية كانت غير ذلك. وأوضح المصدر، أن مجلس الأمن الوطنى وراء الكشف عن تلك الأسرار، ومن ثم بدأت التحقيقات داخل الوزارة فى الأمر، تمهيدا للتحقيقات التى سيخضع لها فى النيابة العامة. |
|