رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الاستشهاد و الحان الكنيسة"عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران اسيوط القيت بفمه الطاهر بكنيسة الشهيد مارجرجس صباح الاحد 17/11/1990م الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 * مجداً و اكراماً . اكراماً و مجداً للثالوث الاقدس الاب و الابن و الروج القدس إله واحد امين. * النهارده حافل بفرصه .. و هذه الفرصه روحيه مش عالميه . فرحه بشهيدنا مارجرجس فى كنيسته .. المسيح دعاكم و دعانى لنشترك سوياً فى صلاة القداس الإلهى و نحتفل بقديسنا و شهيدنا و نفرح فى اعماقنا لأن لنا قديسين بيصلوا معانا .. لإننا نؤمن ان القديسين اللى تركوا الارض هم فى عالم الروح بيشاركونا الصلاه .. كلنا فى مجمع قديسين بنصلى للإله القدوس اللى حالل وسطينا و اللى بيرانا و بيسمعنا و بيرعانا و بيهتم بينا , و بيشعر بتنهداتنا و اوجاعنا و بيسمع تسبيحنا و التهليل و الملائكة ايضاً بتشاركنا و بتهلل للإله القدوس مع شعبنا الوادع الامين , الصابر المجاهد , السائر فى طريق المسيح إلى النهاية . * اعتقد ان اليوم لا يحتاج إلى كلام .. القلوب بتتكلم من جواها و بنشكر الله اللى بيعبر بنا من عام إلى عام .. واحنا بنحتفل بشهيدنا فى كنيسته بشركة قلته و المبنية من عام 1948م و بيترفع فيها القداسات و الصلوات و كل يوم من مجد إلى مجد و تزداد النعمه و رسالتها بتنمو لأن المسيح يبارك الرساله .. و فى الاعياد بيعطى فرصه من وقت لأخر لرسامة ابناءنا الشمامسه .. فهم ابناء الكنيسة المواظبين على مدارس التربية الكنسية و على تعليم اللغة القبطية .. البعض يقول ايه مفاد اللغة القبطية , و ايه مغذاها .. نقول له هى اللغة التى تصنع الرابطة بيننا و بين ابنائنا و اجدادنا .. احنا اسمنا اقباط و لغتنا القبطية .. صحيح مش ها ندرك ابعادها بالكامل لكن لا نتخلى عنها ابداً .. فيه كلمات متداوله للصلاه , فى القداسات فيه تسابيح , فيه الالحان العذبة الجميلة لا يوجد لها نظير فى اى مكان فى العالم ولا فى اى عصر من العصور .. * الحاننا القبطية فيها من الرقة و العذوبة و الفاعلية اللى تؤسر القلب و كل مجموعة من الالحان لها موسمها الروحى و مناسبتها الكنسية .. حتى دون ان تفهم اللغة تحس بواقع اللحن الجميل .. و تستشعر من اللحن ايه الموسم الكنسى .. ايام الصوم الكبير لها لحنها .. ايام صوم الميلاد لها الحانها .. ايام صوم الرسل .. ايام صوم العذراء .. احنا مثلاً فى اسبوع الألام دون ان ندرى نشعر بواقع اللحن يحملك إلى المناسبه .. يعمل فى اعماقك , يهز مشاعرك .. ليست هى انغام ارضية ولا هى كلمات منغمه .. هى ممتدة عميقاً لجيل و اجيال .. و اقول ايضاً ان فيها رائحة المصريين القدماء .. هى الحان مستقاه من الروح القدس تسموا و تتألق إلى ما وراء الزمن و لها فاعليتها و مركزها العلمى فى كل الدوائر التى تفهم و تعى معنى اللحن و الموسيقى .. * ابنائكم بيتعلموا مردات القداس , بيتعلموا الالحان و التسبيح .. فيها العذوبة و فيها الرقة .. تجعل الإنسان يخلع ثوب الشقاء , لأنه يضع المتاعب و المشاكل جانباً , يسموا و يقترب إلى الله .. يحس من جواه بسلام , بفرصه حقيقية , بمتعة تغير الاجواء و المناخ كله .. تقول كلمة الإنجيل " تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم ".. الحان الكنيسة تجدد الذهن , تفرح النفس .. دى الحاننا و مرداتنا و عبادتنا و قداساتنا .. * ولادنا ثمرتكم الحلوه .. اللى بتقدموها للمسيح و الكنيسة و بكم و بهم هكذا من خطوه إلى خطوه .. من الرب الروح .. من مجد إلى مجد و من جيل إلى جيل .. و إلى دهر الداهرين و نقول امين .. تمتد عذوبة الرساله فيكم و فى ابنائكم و فى احفادكم بمشيئة الهى الصالح القدوس .. * مارجرجس حبيبنا كلنا , قديسنا , شهيدنا .. اعلن اسم المسيح عالياً .. اعلنه امام العالم فى ذلك الوقت .. امام دقلديانوس القاسى و العاتى الامبراطور الرومانى .. مارجرجس كان قائداً .. هناك فرصه , فرص كثيرة للترقى بجيش المملكه .. هناك فرصه للمركز العظيم و ايضاً للمتعة..كل هذا كان مرفوض فى نظر قديسنا .. و كل القديسين ايضاً كل هذا فى نظرهم نفايه و بتترمى ( مثل القمامه ).. * الشئ الباقى هو حب المسيح .. حبنا ليسوع .. فرضاً لما يكون للانسان صديق غالى عليه .. انتم و كلنا عارفين إيه تأثير الصديق الغالى فى القلب .. لو تفارقا أو تباعدا لأى سبب .. يبقى الإنسان موجوع ومتألم .. هذا الحب الذى نعبر عنه بأحاسيسنا بعضنا لبعض .. إذا كان ليه تأثيره ومكانته فى قلوبنا نحن البشر بهذا المقدار .. وقد يكون لصديقه هذا نقائص أو خلافات فى بعض الأحيان أو عدم إتفاق فى الآراء أو الأمزجه .. فكم بالحرى حب المسيح؟! محبة الله إللى بتسمو على كل فكر أرضى ، بترقى على كل مصلحة شخصية .. إنه حب سماوى مش من هنا !! أحبنا يسوع فضلاً ليس لخير فينا .. ولا لأننا قدمنا له شئ يذكر .. أبداً . أبداً نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً.. * هذا الحب السماوى المنسكب من قلب الآب فينا نحن البنين .. هل تأملنا فيه ؟ هل عشنا به وله ؟ هل إمتزجنا به ؟ هل أحسسنا بأعماقنا بمقدار هذا الحب الذى جعل المحب إلهنا يظهر فى صورة البشر ، ويتقدم إلينا كإنسان .. وأقول يصنع لنا المعجزات .. يطيب خواطرنا .. يعالج أوجاعنا وأمراضنا الجسدية ، والروحية والنفسية والعقلية.. * كل هذه النعم التى يسكبها الله فى حياتنا بغزارة .. ليست عند هذا الحد فقط بل هو المخلص والفادى الذى دفع ديوننا وفتح لنا أبواب الفردوس .. وأعد لنا أمجاداً لكى ما يصعدنا إليها .. * ليتنا نفكر و نتأمل و نشعر فى اعماقنا ان يسوع المسيح هو حبيبنا و الهنا .. و كل حب بيننا و بين الاخرين يجب ان يكون على هذا القياس بدون تحفظ او ادناس .. يملأ كل القلب و الاحساس .. و عندما اهدى لكم جميعاً تهنئتى بعيد الشهيد مارجرجس اتمنى ان نعش جميعنا تحت راية الصليب , فى قوة ايمانه و فى نصره كامله , مجاهدين حتى النفس الاخير حتى يحفظنا الله ثابتين فى محبته و ايمانه .. * و كنيستنا هنا فى اسيوط و هى تحتفل مع جميع الكنائس القبطية فى بلادنا المصريه و كنائس الكرازة فى انحاء العالم الكل بيطلب نوال بركة و شفاعة الشهيد مارجرجس و الدول المتقدمه ايضا بترفع شهيدنا مارجرجس إلى موضوع التكريم و الإعزاز و نطلق عليه لقب امير الشهداء لانه تميز بكثرة العذابات التى انزلت به من قبل الدوله الرومانيه و لمدة طويله يقال انها 7 سنوات .. و بيطرح هذا الامر امامنا علامة استفهام .. من جهة اظن ان معندناش فى تاريخ كنيستنا احتفالات باعياد ميلاد القديسين لكن ابحثوا فى الامر و اخبرونى هل فيه مرة بتذكارات الكنيسة احتفالنا بعيد ميلاد القديس فلان او الشهيده فلانه ؟! عندنا احتفالات بنياحة القديسين او استشهاد القديسين .. يعنى افراحنا دى بمناسبة الاستشهاد . * اذن كل الشهداء و الشهيدات و القديسين و القديسات بنجدد الاحتفالات بيهم يوم نياحتهم .. يوم انطلاقهم .. يوم ما فازوا بالاكاليل السمائية .. و احنا بنفرح لان مواكب الشهداء فى كنيستنا القبطية بدأ و لن ينتهى .. مراكب الشهداء مستمرة هنا و هناك .. نفوس كثيرة بتشهد للمسيح و فى سبيل كده بيدفعوا الثمن غالى .. حياتهم .. دمائهم هو الله الذى وهب الحياه .. تبقى منه و اليه .. و فى اللحظات المقدسه للشهاده لاجل اسم يسوع .. الانسان يستودع روحه بين يدى المسيح .. و يسمع البشاره التى سمعها اللص اليمين " اليوم تكون معى فى الفردوس " و فى اللحظات دى بتبقى السماء كلها فرحانه و الملائكة تعد الاكاليل نحن لا نرى ذلك بعيوننا الظاهرية لكن ايماننا بيقول ان الملائكة بتحضر الوليمة .. وليمة مواكب المنتصرين من المهزومين المهرولين .. نشوف فى المواكب دى فلان اللى اتضرب على وجهه و الاخر اللى اتبصق عليه و الثالث اللى طعن بالسكين .. و فلان اللى اتحرق بيته .. دى مواكب النصره .. اما الدماء الحلوه المنسكبه فهى تتصاعد لدى الرب يسوع رائحه حلوه , ذكية , مقبوله لدى السمائين .. تبقى فيه افراح دائمه .. * نحن هنا اليوم فى عيد شهيدنا مارجرجس بنجدد هذه الافراح بذكرياتهم العطرة .. هم الأولين و نحن نكمل المسيرة .. و إلا متبقاش كنيستنا كنيسة مجاهده .. و لا موكبنا موكب المنتصرين و الكلام ده قاله المسيح انه ستأتى ايام يتصور فيها الناس اللى بيضطهدوكم انهم بيقدموا خدمه لله .. ؟ ايه رأيكم فى خدمه من النوع ده ؟! خدمه بتوصل لملكوت السماوات .. خدمه مضمونه مين اللى يتمناها .. و يقول ياه العالم بوحشته و ردائه .. و الخطايا التى لوثتنى .. تأتى ساعه الواحد يتنقع و يطهر و يورث الملكوت .. يا للعجب ؟! * ميراث الارض فانى .. ستأتى اوقات تنحل العناصر فيها محترقه بضجيج و العلماء يخبروننا ان الارض طبيعتها اختلفت , مناخها بيتغير , عناصرها بتختل .. يبقى احنا بننتظر ارض الموعد .. قبلما يموت يعقوب فى ارض مصر يوصى اولاده إدفننونى هناك مع جدى ابراهيم فى مغارة المكفيلة .. هناك ارض موعدى .. و لما مات يوسف اوصى اخوته و قال لهم انتم هتخرجوا من ارض مصر خذوا جسدى معاكم ..نظره ايمانيه إلى ما بعد ارض الموعد الارضيه .. نظره إلى بعيد .. إلى ما وراء الزمن رأوها . اباؤنا اولئك رأوها من بعيد .. ما قبل مجئ المسيح .. رأوها و حيوها فعاشوا غرباء و نزلاء .. و نحن نراها الان ايضاً .. نرى المدينة السمائية التى اعدها لنا يسوع نحياها و نقول يا ترى إمتى الميعاد .. الايام قاربت .. العد التنازلى ابتدأ ..العلامات كلها اصبحت واضحه .. * الاستعداد يجب ان يكون من الان .. و بكل جديه .. الامتحان خطير لا وراه ملحق ولا فيه لجان رأفه .. احنا هنا فى هذا التوقيت فى لجنة رأفة .. فى التوبه الصادقه التى نقدمها لمسيحنا .. باشواق و عواطف نقية, و عندئذ نشعر بالسلام يغمرنا , .. قال المرنم ان سرت فى وادى ظل الموت لا اخاف شراً لأنك انت معى .. * نحن نسير فى مواكب القديسين من الان .. نصلى و نتعبد فى كنيستنا .. نعترف بخطايانا فنطهر بدال ما نجئ قدام المسيح هناك و ليس خفى الا و يظهر و ينكشف و لا مستور الا و يعلن .. ان كنت فاكر ان شئ ما هيبقى مخفى ده خطأ كبير .. كل الامور ستكون مكشوفه امام الله .. لذلك هنا يجب ان لا اخفى شئ.. اعترف بخطيتى .. اقول انا خاطئ شرير .. اقدم اعترافى عن كل الخطايا التى ارتكبتها .. * يا ريت النهرده فرصه نتوب معا عن جميع خطايانا مهما كانت مظلمه , مهما كانت دنسه , مهما كانت قاسيه .. عيوننا نسلمها للرب يسوع ليجعل نظراتها بريئة .. اذاننا يمسحها بالمسحة المقدسه فلا تسمع الا اصوات الصلاه و الترنيم و القداسات .. السنتنا تحمل كلمات الشكر و البركة و تتخلى عن الشتائم و السخائم و تكون تسبيحه دائما فى افواهنا .. نسبح الرب يسوع .. لساننا يلهج نهاراً و ليلاً بفضل المسيح و عنايته و رعايته .. بحبه و صفحه .. بحنانه .. * يبقى احنا كده فى مواكب المفديين .. نسير و فى ايدينا سعف النخيل و اخواتنا اللى فى السما منتظرين و عليهم ثياباً بيضاً .. و معهم القيثارات بيعزفوا , بيرنموا , و فى انتظارنا , و يقول الرب بقى القليل .. و اخوتكم اللى فى الارض هيكملوا المسيره .. مسيرتهم فيها العابدين و المصلين و الطالبين .. و المتنهدين .. و ايضا اللى بذلوا دمهم من كل امه و قبيله و لسان .. و كل شئ يهون .. يا للعجب واحد بقروش معدوده هيمتلك كنز غالى الثمن ..بقروش معدوده هيمتلك ( ماسه نادره ) .. هل فيه واحد يقول لأ ما ادفعش .. ها حياتك دى ( بخار يظهر قليلا ثم يضمحل ) و امتلك الابدية .. تقول لا؟! تراب و هيرجع للتراب .. و الرب يقيمنا فى مجد .. قيامة حقيقية .. ارواح متهلله , اجساد نورانية غير قابله للفناء , و المكان هو اورشليم السمائية .. و يعجز اللسان عن وصفها .. قال ما لم تراه عين و ما لم تسمع به اذن و ما لا يخطر على بال .. يبقى كل ما نبذله هنا (تافه جدا) فمهما صلينا , مهما تعبدنا , مهما سجدنا , .. سهرنا الليالى او تعبنا طول النهار .. كلها امور بسيطة جدا .. نفايه ( زباله ) لكن هناك الحياة الممتدة حياة لا تنتهى .. و الرب يسوع يتمجد وسط قديسيه , و قديسيه فى السماء فى المجد , فى البهاء , فى العز , و العظمه الحقيقة و الامجاد الخالدة . يبقى نلاقى نفسنا مع مارجرجس الامير الشجاع .. و نقول احنا تبع الامير الحلو ده و فلا نهرب من الضيقات و الالام و الاضطهدات .. ده الامير اللى جاهد و تبع المسيح . * يبقى كلنا بنشكر الفرص الحلوه اللى ربنا بيعطيها لينا نعلن فيها اسم مسيحنا القدوس .. و نبقى ضمن موكب الامراء تحت راية الصليب .. هناك الخضوع تحت قضيب الملك لرب المجد المنتصر " بولس الرسول كان قاعد فى ( العز ) لما شاف نور المسيح و مجده و هو فى طريقه إلى دمشق قال ولا حاجه من اللى كنت بشوفها تساوى .. لا السلطه , ولا العلم , ولا الجاه .. و بدأ بولس رحلاته من بلد إلى بلد .. من قاره إلى قاره .. و فى احدى البلاد قابل نبى اسمه اغابوس امسك ( المنطقه ) بتاعة بولس و ربط رجليه و يديه و قال صاحب ( المنطقه ) دى هيربطوه و يعذبوه فى اورشليم .. باقى التلاميذ و الناس اللى مع بولس قالوا له : لا تذهب إلى اورشليم .. اجابهم ليه بتكسروا قلبى .. علشان ايه تكسروا خاطرى ؟! لازم اروح و اشهد ليسوع .. و لم يتوانى عن الذهاب رغم انه علم مسبقاً ان هناك ضيقات كثيرة تنتظره .. و الحبايب و الاقارب قالوا له لا تذهب إلى هناك .. قال لأ .. المنطق بتاعكم ده مغلوط .. سأذهب و اتكلم و كلمة المسيح اينما كانت لا تقيد .. يقيد فى السلاسل و يوضع فى المقطره و لا يهمه .. و الكلمه طالعه و منطلقه .. يقول يدى تقيدوها و رجلى تقيدوها ليكن .. * و لما انتهت رسالته خلاص .. وقته قارب على الانتهاء قال الان اسكب سكيباً و وقت انحلالى قد حضر .. ايه يا بولس بتتكلم بثقة و مبسوط .. طبعاً لانى جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعى حفظت الايمان و اخيراً وضع لى اكليل البر .. شايف الاكاليل من بعيد .. لعل عيوننا تنفتح على الامجاد .. لعل ايماننا يتقوى و نرى بقلوبنا و ايماننا الامجاد السماويه .. * الرب قادر ان يفتح بصائرنا و ندرك قيمة الامجاد السمائية و ندرك يقيناً انه معنا فى كل خطواتنا لا يتخلى عنا و لا يهملنا و لا يتركنا فى الضيقة انما يتدخل بتعزياته الالهية و بمحبته السماوية و يعطينا فى اعماقنا ملئ سلام و ملئ فرح و ندرك حتى لو كنا فى السجون وقتئذ نشعر اننا فى قصور نتمتع و الرب معنا بيحوطنا بملائكته و بيرعانا بحبه و حنانه هنا و هناك إلى ما لا نهاية . ليبارك الرب حياتكم و يشملكم برعايته إلى ابد الاباد و كلنا نتضرع جميعاً قائلين ابانا الذى فى السموات .. الخ |
27 - 11 - 2013, 09:25 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "الاستشهاد و الحان الكنيسة"عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران اسيوط
مشاركة رائع جدا ربنا يبارك اعمال أيديك |
||||
|