رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ لَهما: إِذهَبا إلى القَريَةِ الَّتي تُجاهَكُما، فَما إِن تَدخُلانِها حتَّى تَجِدا جَحْشًا مَربوطًا ما رَكِبَه أَحَد، فحُلاَّ رِباطَه وأتِيا بِه" "فحُلاَّ رِباطَه" فتشير إلى صورة رمزيَّة للتمتع بالحلِّ من الخطايا من خلال السُّلطة الرَّسوليَّة (يوحنا 20: 22-23) كما يُعلق القديس أثناسيوس نجد يسوع لأوَّل مرَّة يُعطي اهتمامًا لإعداد دخوله إلى أورَشَليم كما فعل لإعداد عشاء عيد الفصح مهتمًا بكل التَّفاصيل دون أن يترك مجالاً للصُدْفة (مرقس 14: 13-16). لقد حضّر يسوع لموته ولم يَعدَّ له وحده، كما لم يعش حياته وحيدًا بل شارك تلاميذه في هذا التحضيرلكي يوضَّح لهم معنى عمله. |
|