|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دارسو شريعة العلي وخطته في ختام الأصحاح الثامن والثلاثين، أبرز حاجة المجتمع للقادة والصُنَّاع أو العمال الروحيين، وذلك كمقدمة لهذا الأصحاح. ففي هذا الأصحاح يبرز سمو القادة المُعَلِّمين الدارسين للشريعة والمُدرِكين لخطة الله في حياة البشرية. فبدون ختام الأصحاح السابق ربما يتعرَّض الصُنَّاع والعمال إلى نوعٍ من صغر النفس والحسد نحو القادة. 1. القائد المُحِب للشريعة 1 فَإِنَّهُ يَبْحَثُ عَنْ حِكْمَةِ جَمِيعِ الْمُتَقَدِّمِينَ، وَيَتَفَرَّغُ لِلنُّبُوءَاتِ. 2 يَحْفَظُ أَحَادِيثَ الرِّجَالِ الْمَشْهُورِينَ، وَيَدْخُلُ فِي أَفَانِينَ الأَمْثَالِ. 3 يَبْحَثُ عَنْ خَفَايَا الأَقْوَالِ السَّائِرَةِ، وَيَتَبَحَّرُ فِي أَلْغَازِ الأَحَاجِيِّ. يليق بالقائد أن يدرك رسالته، فيجد عذوبة في جهاده وتقدُّمه المستمر في الدراسة والمعرفة، خاصة في الكتاب المقدس. هذا ما قَدَّمه لنا الأسقف أمبروسيوس حيث قال إن الأسقف يلزم أن يتعلَّم كل أيام حياته. واحد فقط يُعَلِّم ولا يحتاج إلى التعلُّم وهو الله. |
|