رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقالات عن الحياة المسيحية بمسحة نسكية بدأ يكتب أثناء دياكونيته عن الحياة المسيحية في اتجاه نسكي: 1. عن البتولية(9) جاء مقاله في جزئين: الجزء الأول يهاجم الهراطقة الذين يحتقرون الزواج، والجزء الثاني المفهوم المسيحي للبتولية، لا يمارسها غير "القادرين على الخوض في معاركها" من أجل الملكوت. في مقارنته بين الزواج والبتولية ربما بالغ الذهبي الفم مفرطًا في وصف العراقيل التي تشغل الإنسان، كما تحدث عن الزواج أنه لم يوجد إلا بعد سقوط آدم وحواء كعاقبة من عواقبه. وهذه نظرية غير مقبولة. 2. عن الندامة(10) De Compunctione في كتابين، أحدهما موجه إلى الراهب ديمتريوس والثاني إلى الراهب ستلخيوس Stelechius، حيث يظهر الذهبي الفم طبيعة التوبة وأصالتها. جاء فيه: [مرض (عدم الندامة) أصابنا جميعًا، ليس من هو ذو إيمان كامل السلامة. فإن إصابة البعض أثقل، والبعض أخف، لكن جميعهم مصابون! إن جاءنا غريب وعرف وصايا المسيح، ولمس اختلال حياتنا، أما يظن أنه ليس للمسيح أعداء ألد منا، فإن الطريق التي نسلكها تجعله يسأل نفسه: أنريد أن نكون على عكس طريق وصاياه؟] 3. مقال "إلى أرملة شابة(11)" يعزيها في زوجها ترازيوس، ويبعث فيها روح الخدمة، إذ يليق بها أن تتطلع إلى عريسها السماوي يسوع، تخدمه! 4. الزواج الوحيد(12) دون استهجان للزواج المكرر -يعتبره أقل مقامًا من حالة الترمل- إذ هو دليل على الفهم في ملذات الجسد، وفيه عدم أمانة للزوج الأول كما للثاني، مع دخول الأرملة في مشاكل كثيرة إن كان لها أولاد من الزوج الأول. 5. المجد الباطل وتربية الأطفال(13) liberis De inani gloria et de educandis. فيعالج الرذيلة الأولى في حياة شعب إنطاكية وهي المجد الباطل الذي يدفع بهم إلى الفجور والتنعم، بينما العمل المسيحي هو الاهتمام بتربية الأولاد. فالانتقال من الحديث عن المجد الباطل إلى تربية الأطفال -في رأي القديس يوحنا- انتقال طبيعي مادام الفساد هو جذور كل نقص في تربية الجيل الجديد. هذا الكتاب له أهميته كوثيقة تاريخية هامة عن التربية المسيحية في ذلك الحين. 6. عن الكهنوت(14) Desacerdotio في ست كتب يأتي الحديث عنه فيما بعد إن شاء الرب وعشنا بشيء من التفصيل مع بقية كتابات القديس. |
|