|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة تحذر من نصابين يجمعون تبرعات باسمها
واصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التحذير من النصب على الأقباط، بحجة جمع تبرعات باسم الكنيسة، والدخول إلى المنازل بصفات كنسية مزيفة. وفي بيان جديد لإيبارشية الوادي الجديد للأقباط الأرثوذكس، حذرت من شخص يحمل إيصالات منسوبة لمطرانية الوادي الجديد، ويقوم بجمع مبالغ مالية بواسطة هذه الايصالات من أصحاب المحال ورجال الأعمال في القاهرة وغيرها من المدن. إيبارشية الوادي الجديد: النصاب يحمل إيصالات مزورة وأكدت إيبارشية الوادي الجديد، أنها لم تكلف أي أشخاص بجمع مساعدات لصالحها، أو لصالح أي كنيسة من كنائس الإيبارشية، وأن جميع الإيصالات الصادرة منها مختومة بخاتم المطرانية المعتمد. وأضافت الإيبارشية: نرجو من جميع الأحباء الرجوع إلى المطرانية حال طلب أي شخص التبرع لصالحها، أو لصالح أي كنيسة من كنائس الإيبارشية. مطران إخميم: الراهب المزيف يجمع تبرعات ويزور المنازل كما حذر الأنبا بسادة، مطران أخميم وساقلته، والمشرف على دير الشهداء بجبل إخميم في محافظة سوهاج، من التعامل مع شخص ينتحل صفة راهب وينسب نفسه إلى دير الشهداء بجبل إخميم ويدعي أن اسمه الراهب كيرلس الإخميمي، ويقوم بجمع تبرعات ويزور المنازل بالقاهرة والإسكندرية ومدن أخرى بصفته المزيفة. وقال المطران في بيان رسمي: وإذ نحذر من التعامل مع هذا الشخص، ننأى بالدير عن أن تكون له أي صلة بأفعاله من قريب أو بعيد. ودأبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تحذير الأقباط بين فترة والأخرى من أشخاص ينتحلون أسماء أساقفة وكهنة ورهبان للنصب على الأقباط، إما بدافع السرقة أو التغرير بالفتيات بغرض ابتزازهن، مستغلين النازع الديني لدى الأقباط. ولكن الظاهرة التي عانت منها الكنيسة خلال العقود الماضية تفاقمت في الفترة الأخيرة، فسبق وحذر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط من عدم وضع العشور والبكور والتبرعات في يد شخص كان يشغل عملًا كنسيًا وصار مستبعدًا منه الآن بسبب أخطائه أو عناده أو انحرافه، حتى وإن ارتدى زيًا أسود دون وجه حق رهبانيًا أو كهنوتيًا، رجلًا كان أو امرأة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|