منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 10:42 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

حتمية كفارة المسيح


« فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله » (1بط18:3)
قداسة الله تعتبر الخطية نجاسة يجب تغطيتها من عيني الله القدوس (حب12:1، 13)، وبر الله يعتبر الخطية تعدياً، وكل تعد يجب أن ينال مُجازاة عادلة (عب2:2) ، وعليه فيلزم ترضية عن التعدي الذي تم. وهذا هو المدلول المزدوج للكفارة؛ تغطية وترضية :

بر الله وقداسته استلزما الكفارة التي استحالت أن توجد بين البشر، إذ هم جميعاً خطاة ويحتاجون إلى مَنْ يفديهم (مز7:49،8). وتساءل القديسون قديماً « كيف يتبرر الإنسان عند الله وكيف يزكو مولود المرأة؟ » (أى2:9، 4:25)، ولم يعرفوا حلاً لهذه الأحجية. ولكن ما أروع قول أليهو الذي قدم اقتراحاً لحل هذه العقدة « إن وجد عند <الله> مُرسل وسيط واحد من ألف، ليعلن للإنسان استقامته، يتراءف عليه ويقول اطلقه عن الهبوط إلى الحفرة، قد وجدت فدية » (أى23:33، 24).

لكن كيف يبرر الله الإنسان الـمُذنب النجس، أليس مكتوباً « مبرئ المذنب، ومذنّب البريء كلاهما مكرهة الرب »؟
(أم15:17) .

يا لها من مُعضلة كبيرة جداً!! ليس لها حل أبداً عند البشر. لكن شكراً لله، فكان الحل الرائع الوحيد هو في موت البديل البريء نيابة عن المذنب « لأن أجرة الخطية موت »
(رو23:6) .

بهذا الأسلوب أمكن لله أن « يكون باراً ويبرر مَنْ هو من الإيمان »
(رو26:3) . فالعدل الإلهي استوفى حقه تماماً من المسيح (2كو21:5) ، فما كان أسهل عند الله القضاء على العالم، كما فعل قديماً، أما أن يبرر الخاطئ فلم يكن الأمر سهلاً. فلقد كان الإنسان محتاجاً للتبرير، وما كان يمكن لله أن يبرر الأثيم إلا على أساس العدل، ومن هنا كانت حتمية الكفارة.

عن طريق الصليب، الله تبرر والإنسان الخاطئ تبرر. وفى الصليب اجتمع من صفات الله ما قد يبدو للعيان متعارضاً « الرحمة والحق التقيا، البر والسلام تلاثما »
(مز10:85) .

كم نسجد لك يا ربنا المعبود .. يا مَنْ في محبتك غير المحدودة قبلت أن تنوب عنا على الصليب وتواجه الله في يوم حمو غضبه، وتحمل في جسدك كل خطايانا على الخشبة!!

كم نحن فرحون بفدائك، ولكن فرحتنا الأعظم بك أنت يا فادينا. كم نحن مغبوطون بخلاصك، ولكن غبطتنا الأكثر بك يا مخلصنا.
رد مع اقتباس
قديم 09 - 11 - 2012, 06:57 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: « فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله » (1بط1

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 11 - 2012, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: « فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله » (1بط1

ميرسى سما على موضوعك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد تألم المسيح من الله من أجل الخطايا ( 1بط 3: 18 )
المسيح تألم من أجل الخطايا ”الكفارة“
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا "
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" (1بط 3: 18
فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة (1بط3: 18)


الساعة الآن 12:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024