رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذلك بِأَنَّهُما لم يكونا قد فهِما ما وَرَدَ في الكِتاب مِن أَنَّه يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات "الكِتاب" فتشير إلى الكتاب المقدس التي تروي الأحداث والأقوال التي مَهَّد بها الله السَّبيل لمجيء ابنه الآتي بملء الحياة، كما شهد فيلبس إلى نتنائيل: "الَّذي كَتَبَ في شأنِه موسى في الشَّرِيعَةِ وذَكَرَه الأنبِياء وَجَدْناه وهو يسوعُ ابنُ يوسُفَ مِنَ النَّاصِرَة"(يوحنا 1: 45). وساعدت هذه الكتب المقدسة بُطرُس ويوحنا على تحديد حدث قِيامَة يسوع وتفسيره كما جاء في تصرّيح بولس الرَّسول إلى أهل قورنتس: "أَنَّه قُبِرَ وقامَ في اليَومِ الثَّالِثِ كما وَرَدَ في الكُتُب" (1 قورنتس 15: 4). فلا بدَّ من الرُّجوع إلى الكتب المقدسة لتحديد حدث قِيامَة يسوع وتفسيره (1 قورنتس 15: 4) وأعمال الرُّسل 2: 24-31، لوقا 24: 27)؛ أمَّا عبارة " يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات" فتشير إلى إرادة الله التي قراؤها في الكتب المقدسة. وقد دلّت هذه القِيامَة على قدرة الله الحاضرة في الموت. |
|