|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الأسفار النبوية للعهد القديم، من إشعياء إلى ملاخي، أشاركك بملاحظتين هامتين. الملاحظة الأولى عن أقسام هذه الأسفار، هذه الـ١٧ سفرًا تنقسم لمجموعتين كبيرتين، المجموعة الأولى تُسمى “الأنبياء الكبار” وهي إشعياء وإرميا (ويُضاف له مراثي إرميا) وحزقيال ودانيال والمجموعة الثانية تُسمى “الأنبياء الصغار” وتشمل الـ١٢ سفرًا من هوشع إلى ملاخي. السبب في هذه التسمية، “كبار” و“صغار”، هو مدى النبوة. تنبأ الأنبياء الكبار عن شعوب مختلفة والنطاق الزمني لنبواتهم متسع يمتد لمئات وأحياناً آلاف السنين. الملاحظة الثانية وهي أنه هناك بعض القواعد الهامة لفهم نبوات الكتاب المقدس. منها، القاعدة الأولى: هي الإتمام الحرفي للنبوات. بدراسة ما تم من نبوات الكتاب نرى أنها تمت حرفيًا وعلى سبيل المثال لا الحصر، النبوات الخاصة بالمسيح وهي تملأ العهد القديم ويُقَّدِر البعض النبوات التي تمت في حياة المسيح وموته ثم قيامته وصعوده بأكثر من ٣٠٠ نبوة وكلها تمت بدقة (مثل ميخا٥: ٢؛ هوشع١١: ١؛ إشعياء٥٣؛ زكريا٩: ٩؛ مزمور٢٢: ١٦؛ مزمور١٦: ١٠، ١١). كذلك النبوات الخاصة بأبناء نوح الثلاثة الذين تفرقت منهم شعوب الأرض بعد الطوفان (تكوين٩: ٢٥-٢٧؛ تكوين١٠). والنبوات الخاصة بشعب إسرائيل في ماضيه وحاضره الآن، نبوات السبي لأشور وبابل وعودة السبطين، يهوذا وبنيامين وتشتت باقي الأسباط العشرة. |
|