التفرغ للحياة الرسولية هي دعوة وتتطلب من الإنسان حياته ووقته. إنها انفصال عن ذاته وعن ماضيه.
إنها اقتلاع من أرضه، وافتراق عن أهله، إنها دعوة للعمل في الحياة الرسولية هو العمل الذي لا يتقدمه عمل، ولا ينوب عنه عمل، ولا يمكن إرجاؤه، ولا تعطي له مهلة، ولا ينظر معه إلى الوراء.
انه التخلي عن ماضيه من أجل مثال أعلى أفضل. يريد منا يسوع التكريس الكامل له، وليس الالتزام الجزئي، فلا يجوز أن ننتقي ونختار بعضا من أفكاره ونتبع ما نريد.