رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَه رجُلٌ مِنَ الجَمْع: يا مُعَلِّم، مُرْ أَخي بِأَن يُقاسِمَني الميراث " الجَمْع " فتشير إلى الرسل والجموع التي تتابع خطاب يسوع ؛ أمَّا عبارة "يا مُعَلِّم، مُرْ أَخي بِأَن يُقاسِمَني الميراث" فتشير إلى الرجل الذي يريد استغلال يسوع لمنفعته الخاصّة في فصل الدعوة بينه وبين أخيه. كان رجال الدين وعلماء الشريعة يحتكمون في مواضيع الوراثة حسب شريعة موسى، لان قسمة الميراث في حق البكرية بُنيت حسب شريعة موسى (تثنية الاشتراع 21: 17). وقوانين الميراث واضحة في الشريعة: البكر له ضعف نصيب إخوته وباقي الإخوة متساوون. ونلاحظ أن المشكلة هي مشكلة طمع: إمَّا الأخ الأكبر طمَّاع ويريد أن يأخذ كل الميراث، أو أن يكون الشاكي، وإمَّا الأخ الأصغر غير راضي عن أن يكون نصيبه نصف أخيه البكر، ويريد أن يقتسمه مع الأكبر. |
|