منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2021, 10:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,939

أمثال عن مضمون الإنجيل

أمثال عن مضمون الإنجيل :-
------------------------------






( أ ) محبة الله ٠

إن الذين بالإيمان قد اتكلوا علي عمل السيد المسيح واختبروا الولادة الجديدة، صار لهم امتياز الشركة مع الآب والابن، قد عبَّر السيد المسيح عن ذلك في عدة أمثال:
(أ) الصلاة: فهناك مثلان عن الصلاة: الصديق اللحوح (لو 11: 5- 8)، والقاضي الظالم (لو 18: 1- 8).
(ب) العرفان بالجميل والشكر عليه، كما في مثل المديونين (لو 7: 41- 43)
(ج) علاقة السيد المسيح بتلاميذه، في مثل العروس والعريس (مرقس 2: 19و 20، لو 5: 34و 35)
(د) العلاقة الروحية والتغذية، في مثل الكرمة والأغصان (يو 15: 1-11)
(ه) سد الاحتياجات الوقتية، في مثل الغني الغبي (لو 12: 16- 21).



١- مثل الخروف الضال ( متى ١٨ : ١٢- ١٤ ) ، ( لوقا ١٥: ٣- ٧ )
٢- مثل الدرهم المفقود ( لوقا ١٥: ٨- ١٠ )
٣- مثل الابن الضال ( لوقا ١٥: ١١- ٣٢ )


( ب ) الشكر ٠


(أ) روح الغفران: كما في مثل العبد القاسي (مت 18: 23- 35)، فالسيد المسيح هنا يشير إلي شفاعة روح عدم الغفران، ويوضح فكرة إن كان الله قد غفر لنا كل هذا، فيجب أن نكون علي استعداد أن نغفر لكل من يخطئون إلينا.
(ب) الموقف من القريب: كما في مثل السامري الصالح (لو 10: 10- 37)، فليكن لنا روح الاهتمام الصادق والمحبة للغير، ولنعتبر الآخرين أقرباء لنا، وإن لم يكن لهم علينا أي حق طبيعي.



١- مثل مسامحة المديونين على دينيهما ( لوقا ٧: ٤١- ٤٣ )




ثالثا : أمثال عن الدينونة والمستقبل :-
---------------------------------

( أ ) أمثال عن مجيئ المسيح ثانية ٠


هناك ستة أمثال ترتبط بمجيء السيد المسيح ثانية والإستعداد للدينونة الأخيرة ففي لو 12: 35- 38 يعلمنا واجب مداومة الولاء والسهر في انتظار مجيئه. فكما يجب علي العبيد أن يكونوا مستعدين لمقابلة سيدهم في أي ساعة يرجع إلى العرش، هكذا يجب علي المؤمنين أن يكونوا علي استعداد دائم لمجيء السيد المسيح في أي وقت. وفي مثل آخر علي اقتحام اللص للبيت، يقدم رسالة مشابهة (لو 12: 39و 40، مت 24: 43و 44)، إذ يجب علي صاحب البيت (المؤمن) أن يسهر لئلا يأتي الرب كلص في الليل بينما يكون هو نائماً. ولإيضاح الموضوع أكثر من ذلك، يضع السيد المسيح المثل في صورة عبد في البيت ينتظر عوده سيده (مت 24: 45- 51، لو 12: 42- 46)، فبينما قد لا يكون مجيء اللص مؤكداً، فليس ثمة شك في عودة السيد. ومثل البواب (مرقس 13: 34- 37) يحث علي السهر في انتظار عودة السيد المسيح ، فهذا المثل يفسر نفسه.
ويؤكد السيد المسيح أهمية الاستعداد لمجيئه، وللحياة الآتية في مثل الوكيل الظلم (لو 16: 1- 13). لقد ظهر الكثير من الصعوبات في تفسير هذا المثل، وذلك نتيجة التركيز علي تفسير تفاصيل لا أهمية لها. فالنقطة الرئيسية هي أن السيد المسيح يريد أن يعلِّم تلاميذه أنه حتي الناس الأشرار- في جيلهم- أحسنوا استخدام الفرص للإعداد للمستقبل، ويستطيع المؤمنون أن يتعلموا درساً من غير المؤمنين في هذا الخصوص، فمتي كانوا وكلاء أمناء الآن، فإنهم يكونون علي استعداد أن يعطوا حساب وكالتهم في نهاية خدمتهم.
وبينما كان السيد المسيح في الأمثال السابقة يحث علي السهر في ضوء مجيئه ثانية، لأن الوقت غير محدد، فإنه أعطي بعض العلامات التي تدل علي اقتراب مجيئه. ففي مثل شجرة التين التي صارت غصناً رخصاً وأخرجت أوراقها، يريد أن يقول لنا كما أن ظهور البراعم في شجرة التين يدل علي قدوم الصيف، فإن ظهور بعض العلامات يدل علي اقتراب مجيئه ثانية. ومثل الشبكة المطروحة في البحر والجامعة من كل نوع، يشير إلي هذه الدينونة بعبارات عامة (مت 13: 47- 50). وهناك ثلاثة أمثال أخرى تتعلق بدينونة السيد المسيح ,اثنان منها متشابهان وإن لم يكونا متطابقين تماماً، وهما مثل العشرة الأمناء (لو 19: 11- 27)، ومثل الوزنات المختلفة (مت 25: 14- 30). وتكشف الدراسة الدقيقة لهما عن العديد من الفوارق. ومثل آخر عن الدينونة، كان مثار الكثير من الجدل، وهو مثل العذاري العشر (مت 25: 1- 13). وهناك مثل يشير إلي الدينونة الفردية، التي تحدث عندما تنتهي حياة الإنسان علي الأرض، وهو مثل الغني ولعازر (لو 16: 19- 31).



١- مثل العشر العذارى ( متى ٢٥: ١- ١٣ )
٢- مثل العبد الأمين و الحكيم ( متى ٢٤: ٤٥- ٥١ ) ، ( لوقا ١٢: ٤٢- ٤٨ )
٣- مثل رب البيت المسافر ( مرقس ١٣: ٣٤- ٣٧ )


( ب ) أمثال عن قيم الله ٠

ففي مثل المدعويّن إلى عرس ابن الملك، يقوم حوار بين المربي والشبيبة، يصل بالطرفين إلى معرفة شخصية مَنْ يدعو إلى العرس، وشخصية العريس، ومضمون الدعوة، وتحديد موقف المسيحيين اليوم من هذه الدعوة الموجَّهة إليهم: قبول، لا مبالاة، معاداة. إنّ هذا الحوار لا يُثمِر إلاّ إذا كشفنا كلّ ما لاحظناه وعرفناه عن بيئتنا الحلبية التي نعيش فيها، فإن معرفة البيئة شرط أساسي لنجاح الحوار والوصول إلى نتائج عملية تناسب إيماننا ووضعنا الحالي اليوم.


١- مثل الولدين وعمل إرادة أبيهما ( متى ٢١: ٢٨- ٣٢ )
٢- مثل المزارعين القتلة ( متى ٢١: ٣٣، ٣٤ ) ، ( مرقس ١٢: ١- ٩ ) ، ( لوقا ٢٠: ٩- ١٦ )
٣- مثل التينة غير المثمرة ( لوقا ١٣: ٦- ٩ )
٤- مثل وليمة الملك فى عرس ابنه ( متى ٢٢: ١- ١٤ )
٥- مثل العبد الشرير غير المتسامح ( متى ١٨: ٢٣- ٣٥ )
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمثال الإنجيل في الكتاب المقدس
من أمثال عن مضمون الإنجيل الشكر
من أمثال عن مضمون الإنجيل محبة الله
أمثال الرب يسوع فى الإنجيل
أمثال عن مضمون الإنجيل


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024