رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو عبد الحميد ابو العود العقل المدبر لتفجيرات باريس؟
كشفت مسؤولون فرنسيون اليوم الإثنين، عن العقل المدبر لتفجيرات باريس، وهو بلجيكي من أصل مغربي يدعى عبد الحميد أبو عود، الذي أعلن في وقت سابق في حوار مع مجلة "دابق" الناطقة باسم داعش، أنه متواجد في الأراضي السورية. "دوت مصر" يسلط الضوء على حياة عبد الحميد أبو عود الذي حير أجهزة الأمن الأوروبية بحسب العديد من المصادر التي رصدت نشاطاته؟. بحلول يناير المقبل يتم أبو العود عمره الـ28، وعلى الرغم من توسط عمره إلا أنّه نجح في تكوين خلية متطرفة في فرنسا، لكن أجهزة الأمن نجحت في تفكيكها. - في 15 يناير الماضي أعلنت أجهزة الأمن في بلجيكا تفكيكها لخلية إرهابية يتزعمها أبو العود، بحسب موقع alyaoum24. أبو عمار المغربي لقبته مجلة دابق بأبي عمار المغر بي نسبة إلى موطنه المغرب، ويحكي للمجلة قصة انضمامه لداعش واختياره عن طريق شخصين أحدهما يكنّى بأبي الزبير، والآخر بأبي خالد، من أجل الالتحاق بالأراضي البلجيكية، ومناصرة التنظيم هناك، وتنفيذ علميات ضد ما يسمونه "إرهاب الصليبيين الذين يشنّون حربًا على المسلمين"، حسب ما نقلت وسائل إعلام بلجيكية، باعتبار بلجيكا إحدى الدول الصليبية والتي تشن حملات على سوريا والعراق وتحارب الدولة الإسلامية بحسب مجلة دابق. وخطط أبو العود لعملية تفجيرية في بلجيكا في يناير الماضي، عرفت إعلاميا باسم عملية "فيرفي"، لكن تم إحباطها من قبل السلطات البلجيكية، وتفاخر أبي عمار في حواره مع دابق بفراره من الشرطة البلجيكية معتبرًا ذلك "هدية من الله" وفقًا لتعبيره. وبحسب المعلومات المتداولة على المواقع الإخبارية، فقد قاتل ضمن صفوف داعش في سوريا، ثم عاد إلى بلجيكا، ولم يجر توقيفه أو استجوابه حينها، في مارس 2013، وكان قد ظهر في شريط مصور وهو يركب سيارة حربية في سوريا. هاتف أبي العود حينما داهمت السلطات البلجيكية مقر الخلية التي أسسها عبد الحميد أبو العود، عثرت على هاتفه، وبحسب قناة RTBF التي كشفت عن محتويات الهاتف الخاص بزعيم الخلية، فقد أظهرت الصور التي توثق أعماله الإرهابية، إذ اعتاد على توثيقها من خلال كاميرا مثبته على جنبيه، وبها العديد من الصور الخاصة به وبرفاقه في "صور سيلفي"، تظهر فرحهم بالعمليات التي نفذوها. يمكنك مشاهدة كافة صور أبو العود من خلال الفيديو التالي:- عائلته أجرى عمر أبو عود والد عبد الحميد حوارًا مع صحيفة بلجيكية بعد عملية فيرفي الشهيرة، وحينما سُئل والده عن الأسباب التي دفعت ابنه للجوء إلى العنف وسلوك الإرهابيين، قال عمر أبو العود "لا أعرف لماذا يريد قتل البلجيكيين الأبرياء باسم الله؟ عائلتنا مدينة بكل شيئ لهذا البلد، أعيش في حالة اكتئاب حاد منذ أن علمت بخبر إبني، إنني أخجل منه، ما فعله استنفذ قوتي، لقد دمر حياتنا". وأضاف والده: "لن أسامحه على كل الرعب الذي خلقه في بلجيكا، لا أريد أن أراه أبدا في حياتي، في المقابل أتمنى أن يعيد لي ابني الصغير يونس البالغ من العمر 14 سنة، والذي كان قد ألحقه بالجهاديين في "داعش" ليكون أصغرهم، فقدت الأمل في عبد الحميد، لكن أملي لا يزال كبيرًا في يونس". نقلا عن دوت مصر |
|