|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترجمة ــ منار طارق
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان البابا الجديد بمصر قال الاثنين ان الدستور الذي تجري صياغته الآن لن يكون مقبولا إذا كان دينيا علنا ، لافتا الى انه قد يقوم بحملة مع الأقلية المسيحية و الجماعات العلمانية ضد زيادة دور الاسلام في الدستور الجديد. وقال البابا تاوضروس الثاني في مقابلة بثت الاثنين، بعد يوم واحد من اختياره بطريركا للكنيسة القبطية في مصر، ان الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك العام الماضي قد فتحت الطريق لدور قبطي أكثر عامية. و قال انه باعتباره البابا، سيشجع المجتمع المسيحي على المشاركة أكثر في الحياة السياسية والعامة، فضلا عن الانتخابات, مشيرا الي ان تلك الأقلية المسيحية في البلاد كانت مهمشة "عمدا" لسنوات. وقال في مقابلة بثت على محطة تلفزيون خاصة ONTV."وبعد عشرات السنين من التهميش والديمقراطية الوهمية، جعل هذا الأمر بعض الأقباط في عزلة، هذا هو التغيير شيئا فشيئا، وسوف يستغرق وقتا طويلا. انه يحتاج لتشجيع، وطالما اصبح المجتمع عادل، والديمقراطية مبنية إلى حد ما، سترى المشاركة. " وقال البابا تاوضروس ان ثراء مصر يكمن في المزيج الثقافي بين المسلمين والمسيحيين. و ابدا تادرس اهتمامه بارتفاع السلطة السياسية للإسلاميين. تسببت سلسلة من الهجمات العنيفة على الكنائس و الهجمات على حرية العبادة في قلقهم بشأن مستقبلهم. زاد انتخاب رئيس مصر الاسلامي محمد مرسي مخاوف في أوساط الأقباط من انه يمكن تقليص حقوقهم. و زادت المخاوف مع عملية كتابة دستور جديد، تهيمن عليه جماعات إسلامية تسعى إلى زيادة دور الإسلام في التشريع. وقال مرسي مسلم أنه يجب ان يستند الدستور على الشريعة الإسلامية، على الرغم من أن البيان ما وال مفتوحا لتفسيرات مختلفة. وقال البابا تاوضروس ان الدستور الجديد للبلاد، الذي تجري صياغته من قبل لجنة برئاسة الإسلاميين، لن يكون مقبولا إذا كان ديني أيضا. و اضاف ان القوانين الدينية لا مكان لها في الدستور, "الدستور بالنسبة لنا جميعا هو أن نعيش معا، حياة مشتركة، فنحن بحاجة الى بعضنا البعض. هذا هو الدستور الذي سيوحدنا معا، و أي إضافات أو تلميحات تجعل من الدستور دينيا لن تكون مقبولة، ليس فقط للأقباط ولكن لكثير من القطاعات في المجتمع." |
|