|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جربوا انفسكم هل انتم في الايمان قديما, طلب المعز من البابا إبرام إبن زرعة, أن ينقل جبل المقطم, وإلا ستكون نهاية المسيحين الدخول في الإسلام أو الطرد خارج البلاد ماذا كان رد فعله؟ لم يثور البابا ويقول انها مؤامرة يهودية من الوزير اليهودي يعقوب إبن كِلّس, والذي أشار علي الخليفة المعز بالأية! لم يستغل البابا علاقاته ليحل الموضوع في سياسة وحنكة عالمية, أصبحنا لا نستحي اليوم أن نسميها حكمة روحية, وثمارنا تشهد علينا. لم يلوي أيات الكتاب المقدس ويحرفها ليخرج من الموقفلم يستعن بالكنيسة الروسية, أو اليونانية لم يتغني بالتملق والرياء, لم يظهر في الفضائيات ليشتكي ويتمرر ويدعوا الناس لحب المسيحيين لم يفكر “بشريا” في حل يقول التاريخ: أنه خرج علي الفور, وتوجة وإجتمع مع المطارنة والأساقفة, وطلب منهم الصوم والصلاة لمدة ثلاث ايام لم يكن رد فعل غريبا لشخص روحي يواجة مشكلة, فقد سبقه في ذلك كل رجال الله, الذين كان أول رد فعل لهم في الضيقات, هو الصلاة والتوبة (يشوع امام هزيمة عاي – نحميا – عزرا – دانيال – داود – صمؤيل – حزقيا الذي اخذ رسائل تهديد العدو ونشرها أمام هيكل الرب “اشعياء 37″), وأهم من ذلك, كان لهم حياة سليمة, وفي وضع سليم مع الرب, فجاء تصرفهم في الضيقات, نتيجة طبيعية لحضور الله الدائم في حياتهم هل لنا, ان نقارن ذلك بما يحدث الان لنا؟ لنتخيل أخبار الأقباط لو كانت الروح السائدة الان عند الكثيرين, موجودة أيام نقل جبل المقطم, روح غضب واستنكار واعتماد علي يد بشرية وطلب معونة دولية بدون وجود الله في كل ذلك . فماذا يمكن أن يحدث؟ - الخليفة المعز لدين الله الفاطمي يطلب من الأقباط نقل جبل المقطم ويمهلهم ثلاث ايام, والإ كان عليهم الرحيل من مصر أو دخول الإسلام ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب ( ا بط 4 : 12 ) - البابا إبرام بن زرعة يتفهم طلب الخليفة المعز بنقل جبل المقطم, ويوضح أن أية نقل الجبل معناها روحي وليس حرفي ها ان كلمة الرب صارت لهم عارا.لا يسرون بها. (ار 6 : 10) - المجلس الإلكليريكي يجتمع لبحث مشكلة جبل المقطم مع الدولة, ويؤكد في تصريحاته علي أهمية الوحدة الوطنية, واحترامهم التام للخليفة المعز بشرهم يفرحون الملك وبكذبهم الرؤساء… يل لهم لانهم هربوا عني.تبا لهم لانهم اذنبوا الي.انا افديهم وهم تكلموا علي بكذب. 14 ولا يصرخون الي بقلوبهم حينما يولولون على مضاجعهم.يتجمعون لاجل القمح والخمر ويرتدون عني. (هو 7: 3, 13, 14) - المجلس الملي يصرح أن تفسير أيات الكتاب المقدس أمر يجب أن يكون علي يد المختصين فقط, وإلا فسروها خطأ الكهنة لم يقولوا اين هو الرب واهل الشريعة لم يعرفوني والرعاة عصوا علي والانبياء تنباوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع (ار 2: 8 ) - الكنيسة القبطية تقترح علي المعز تنفيذ أية (يشرق شمسه علي الأشرار والأبرار), وذلك بأن يقف شخص شرير بجانب بار, وسيري بنفسه معجزة شروق الشمس علي كليهما معا, والخليفة المعز يرفض الاشتغالات الملتوي القلب لا يجد خيرا والمتقلب اللسان يقع في السوء. (أم 17: 20) - تفاقم الأزمة بين المعز والأقباط بعد رفض المعز لإقتراح الكنيسة,والكنيسة تلجاء وساطة لجنة الحكماء لتهدئة الوضع لكن اللجنة تفشل في تغيير الوضع, والازمة مازالت مستمرة ويل للبنين المتمردين يقول الرب حتى انهم يجرون رايا وليس مني ويسكبون سكيبا وليس بروحي ليزيدوا خطيئة على خطيئة 2 الذين يذهبون لينزلوا الى مصر ولم يسالوا فمي ليلتجئوا الى حصن فرعون ويحتموا بظل مصر.فيصير لكم حصن فرعون خجلا والاحتماء بظل مصر خزيا (اش 30: 1- 3) - أقباط المهجر بالإمبراطورية الرومانية يعربون عن قلقهم من كلام الخليفة, ويهددون بتصعيد إضطهاد الأقباط للإمبراطور الروماني ويل للذين ينزلون الى مصر للمعونة ويستندون على الخيل ويتوكلون على المركبات لانها كثيرة وعلى الفرسان لانهم اقوياء جدا ولا ينظرون الى قدوس اسرائيل ولا يطلبون الرب. وهو ايضا حكيم وياتي بالشر ولا يرجع بكلامه ويقوم على بيت فاعلي الشر وعلى معونة فاعلي الاثم. واما المصريون فهم اناس لا الهة وخيلهم جسد لا روح والرب يمد يده فيعثر المعين ويسقط المعان ويفنيان كلاهما معا (اش 31 : 1 – 3) - الكنيسة تري أن الأنبا ساويرس (زكريا بطرس القرن العاشر) الذي ناظر اليهودي هو سبب المشاكل وتشلحه وتحرمه من الكهنوت لإسترضاء الخليفة والمسلمين, والخليفة يقول انه لا بديل عن نقل الجبل خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها (يو 11 : 50)- أقباط المهجر يصرحون بانهم سينقلون أوناش وجرارات ومعدات ثقيلة لمساعدة الكنيسة في نقل الجبل, ويطلبون من الخليفة زيادة المهلة, وسيري يد الرب ها كلهم باطل واعمالهم عدم ومسبوكاتهم ريح وخلاء (اش 41 : 29) - مواطن قبطي أسمه سمعان الخراز يقود الأقباط للتظاهر السلمي ضد الإضطهاد اغسلي من الشر قلبك يا اورشليم لكي تخلصي.الى متى تبيت في وسطك افكارك الباطلة (ار4 : 14) يا رب اليست عيناك على الحق.ضربتهم فلم يتوجعوا.افنيتهم وابوا قبول التاديب.صلبوا وجوههم اكثر من الصخر.ابوا الرجوع. اما انا فقلت انما هم مساكين.قد جهلوا لانهم لم يعرفوا طريق الرب قضاء الههم.(ار 5: 3- 4) - المسيرات القبطية تعم البلاد, والأقباط يتظاهرون الميادين العامة, ويطالبون المعز بعدم التدخل في المسيحية بسطت يدي طول النهار الى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء افكاره. (اش 65 :1) - بعد نفاذ الحلول, وقرب نهاية المهلة: المسئولين في الكنيسة يصرحون أن الرب معهم وسينقذهم ويحميهم ها انكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع. اتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا وتبخرون للبعل وتسيرون وراء الهة اخرى لم تعرفوها ثم تاتون وتقفون امامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه وتقولون قد انقذنا.حتى تعملوا كل هذه الرجاسات. هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في اعينكم (ار 7: 8 – 11 ) فشل الأقباط في إختبار الإيمان, ونقل جبل المقطم, والمعز يخيرهم بين الإسلام أوترك البلاد أوالقتل ها ان يد الرب لم تقصر عن ان تخلص ولم تثقل اذنه عن ان تسمع . بل اثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع. (اش 59 : 1 -2) هل لنا أن نقارن ذلك بالذين خرجوا بتابوت الرب أيام صمويل النبي, ليحاربون, ظانين انهم اجبروا الله علي الخروج وسطهم. وفكروا بظلمة انهم معهم التابوت الذي حين حاول شخص ان يسنده مات, والذي اسقط اسوار اريحا في وجوده, فانه تعويذة سحرية للانتصار, حتي لو كانوا تاركين الرب. فحدث ما لم يكن في الحسبان, وانهزموا شر هزيمة, واُخذ التابوت منهم ووضع في هيكل اوثان الفلسطنين.فنسوا أن الله لا يخضع لقواعدنا, بل هو من يضع القواعد حسب محبته وافتقاده لمن يحبهم. في أيام ارميا النبي, كان شعب الله يتبعه بالكلام, والقلب ذاهب وراء الهه اخري, طلب منهم الرب أن يتوبوا ويراجعوا حياتهم, فتعجبوا من الفكرة, وكأن التوبة تقتصر علي من لا يعرفون الله فقط.ظلوا يلفوا ويدوروا , فسمح الله أن يقوي اعدائهم عليهم, فلم يعترفوا بوضعهم الخاطي, وظلوا يرددون نفس الكلام, انهم شعب الله المختار وحتما سيقف معهم في المحنة, ولكن, لم يقف الله معهم, وتم إبادتهم, وسبي فقط من استجاب للرب ولبي نداء التوبة. واليوم… تكرر نفس الاحداث, فالمسيحية لا نملك منها إلا لقب, ونصر أن الله معنا, ونحن ليس معنا إلا لقب توقف مفعوله بسبب تركنا للرب كالأبن الضال, لكننا لا نريد أن نعترف أو نتوب وأن نرجع للرب بكل القلب. اليوم… إنذار علي يد ارميا النبي. نحن من نظن أن الله معنا لمجرد أن الإسم دعي علينا, والرب خارج القلوب متروك ومهمل علي مستوي التصرفات. مرة اخري… السبي قادم, إن لم نتوب. إن لم نراجع طرقنا. إن لم نتوقف عن رؤية المشكلة خارجنا وهي فينا. اننا لا نتحدث عن رفض الاعتصامات فهي شكل سلمي مشروع يكفله المجتمع ... وكما ان المسيح عندما ضرب من العبد عندما لطمه علي خده تكلم المسيح جهارا واعترض علي ذلك متسألا عن سبب ذلك .. هكذا نحن علينا ان نطالب بحقوقنا بطريقة مشروعة عندما يتعدي علينا البعض ولكن قبل ذلك علينا ان نراعي حالتنا الروحية مع الله ... الله ينظر للقلب قبل التصرف .. كما قال القديس اغسطينوس احبب ثم افعل كما شئت .. فليس العيب في التظاهر وانما الاولوية في حياتي ... فقد يتظاهر البعض لممارسة الضغط خوفا علي مستقبله وحياته المادية وليس دفاعا عن الكنيسةسهل أوي اتظاهر, وسهل اكبر دماغي واقعد في البيتلكن اصعب حاجة اني أراجع ايماني بامانة جربوا انفسكم هل انتم في الايمان ..(2كو 13 : 5 هل الله اولوية؟ هل انا قلبي علي الناس, و بس خايف الدور يجي عليا, وعلي فلوسي وشغلي وخططي للمستقبل؟هل انا بادافع عن كرامة وكبرياء المسيحي, ولا هدفي نشر الايمان واظهار روح المحبة فلنراجع شرور قلوبنا ونرجع لله ... ولتكن هذه التجربة فرصة للتوبة والعودة لاحضان المسيح مرة اخري منقول |
|