14 - 12 - 2022, 05:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَختُمُ بِكَلِماتِ يَعقوبَ الرّسول، قائِلًا: ﴿فَأرِني إيمانَكَ مِن غَيرِ أعمال، أُرِكَ أَنا إيمانِي بِأعمالِي. فَكَما أنَّ الجَسَدَ بِلا روحٍ مَيْت، فَكذلِكَ الإيمانُ بِلا أعمالٍ مَيت﴾ (يعقوب 18:2، 26). فَأَيُّ أيمانٍ بِلا أَعمَال هوَ كَالجَسَدِ بِلا رُوح، هو كَالْمَركَبَةِ في وَضعِ حِيَاد. الإيمانُ الّذي نُريد يا أحبّة، هُوَ إيمانٌ لا يُستَبدَلُ عِندَ وُقُوعِ صِدامٍ مع كَاهنٍ أو راهِبة، أَو لِعَدمِ حُصُولِك عَلى وَظيفةٍ في مَدْرسَةِ ((الطّائِفة))، أَو عَدَمِ نيلِك مُبتَغَاك مِن الْمَحكَمَة الكَنَسيّة...إلخ. وَفي عالمٍ يعبُدُ الْمَادَّة، هو إيمانٌ لا يُباعُ لأجلِ حَفنَةٍ من الْمَالِ، ولا يُشتَرى بِقَليلٍ مِن الطّعامِ والْمُسَاعَدَات!
|