منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2023, 12:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

أيوب | أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ





أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ،
وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ [25].
"لقد علمت أن وليّ (فادي) حيّ". لقد آمن بالفادي القادم، وأنه يكون هو حياته. "والآخر على الأرض يقوم (في اليوم الأخير)". إنه يترقب مجيء المسيا كلمة الله المتجسد القادم في ملء الزمان متجسدًا ليسلك بيننا على أرضنا.
يرى البعض أنه يتكلم هنا عن مجيئه الأخير، حيث يأتي على السحاب، ويلتقي بنا نحن البشر كأرضيين، ويدخل بنا إلى شركة أمجاده.
كلمة "وليّ" بحسب ما وردت في الناموس (لا 25: 25) هو ذاك الذي له الحق أن يفك (يفدي) ما باعه أو رهنه أخوه. لقد بيع ميراثنا السماوي بسبب الخطية، وجاء من يرده لنا، حيث يفكه بدمه الثمن. مسيحنا هو الولي الحي القادر وحده أن يفي عنا الدين، ويزيل الرهن، ويرد لنا الميراث الأبدي.
سيأتي على السحاب، لكن كما على الأرض، حيث يأمر الأموات، فيقومون من قبورهم، ويدخل بهم إلى عدم الموت وعدم الفساد.
* "فقد علمت أنه أبدي ذاك الذي يخلصني على الأرض، سيقيم جلدي الذي يحتمل كل تلك الأمور" [25]. هذا هو السبب أن أيوب قال: "كلماتي تُكتب للأجيال القادمة"، لأنه بعد الآلام سيتعلمون القيامة... واضح أن الجسم الذي يقبل الآلام يقوم.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* "أنا أعرف أنه أبدي، ذاك الذي يخلصني على الأرض" [25]. هذا يعني أن ذلك الذي يقودني على الأرض هو الله. وماذا يعني هذا؟ إن كان الله خالدًا، فلماذا تريدون أن تُكتب هذه الكلمات، وأن تبقى ذكرياتها أبديًا بطريقة خالدة؟ لاحظوا حال نفوس من هم في ضيق. إنهم يطلبون ليس فقط شهود عيان لها، بل والذين سيأتون مؤخرًا أن يصيروا شهودًا على مصائبهم، بطريقة يقتنون بها عطفًا من كل جانب. إنه كحال ذاك الغني المذكور في الإنجيل (لو 16: 19)، الذي اعتقد أنه أراد من الذين على الأرض أن يعرفوا ضيقته وحاله الذي صار عليه. هؤلاء الذين كانوا في تلك الأيام في رخاءٍ.

*"وأنا سأقوم في اليوم الأخير من الأرض" [25]. هذا لأن القيامة التي أعلنها في شخصه، سيحضرها يومًا ما فينا أيضًا... قدم عربونها لنا حتى تتبع الأعضاء مجد رأسها (المسيح). فادينا اجتاز الموت، فلا نخاف نحن من الموت. لقد أظهر القيامة، حتى يكون لنا رجاء ثابت أننا قادرون على القيامة أيضًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* هذا الرجل بالحقيقة امتنع عن كل عملٍ شريرٍ، إذ لم يسمح للخطية التي فيه أن تسيطر عليه، وعندما يثور فيه فكر غير لائق لا يسمح له أن يصعد إلى الرأس، وبالتالي لا يسمح بممارسته بالفعل. فإن وجود الخطية شيء، ورفض الطاعة لشهواتها شيء آخر.

القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | أَمَّا أَنَا فَهَلْ شَكْوَايَ مِنْ إِنْسَانٍ
أيوب | أَمَّا إِخْوَانِي فَقَدْ غَدَرُوا مِثْلَ الْغَدِيرِ
سفر المزامير 2 :6 «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (يو10:10)
الوعد اليومي (فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ)


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024