أحاديث البابا تواضروس عن والدته وفقدانه لابيه وهو في سن الخامسة عشر
قال البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى لقائه مع شباب ملبورن الاسترالية: بالطبع أسرتي خاصة أمي كانت لها التاثير الاكبر فى حياتى الروحية وأب كاهن في دمنهور وراهب قابلته كان يخدم في دير القديسة دميانة اسمه تواضروس من دير السريان والمتنيح الأنبا إندرواس أسقف دمياط وكان أسقف لفترة قصيرة وفي أثناء حياتي الجامعية صارحته باشواقي للرهبنة فقال لي: يجب أن تنتظر بعد التخرج والعمل وتأسيس حياة مهنية ثم بعد ذلك نناقش مرة آخري أشواقك للرهبنة.
وتابع البابا تواضروس: أتبعت نصيحته وأنهيت بعض الدراسات العليا ثم عملت كمدير لإحدى مصانع الدواء فقد عملت بعد تخرجي لمدة 10 أعوام 10 أشهر 10 أيام ثم دخلت دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمصر
وأضاف البابا تواضروس: خسرت والدي في سن الخامسة عشر لكن أمي كانت متعلقة وتحب الكنيسة جدا وقد شجعتنا لحضور الكنيسة أسبوعيا فهذا كان له الأولوية قبل أي شئ آخر. مما جعلنا نعيش في بيئة صحية داخل الكنيسة ، كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور التي قادتنا في حياتنا الروحية يوميا. في هذه الكنيسة حوالي 30 او 40 أصبحوا كهنة أو رهبان كنيسة روحية
وكان هذه اجابات البابا تواضروس حول اسئلة شباب ملبورن الاسترالية وهى الاتية : من كان له التأثير الأكبر على حياتك الروحية ؟ وكيف تعاملت مع الحزن على فراق والدك والخدمة الكنسية؟
هذا الخبر منقول من : صوت الامه