رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ستقبل الدعوة السمائية؟ إن الإيمان بالمسيح يصيّرك أخاً له. وهذا ليس لأنك تستحق هذا الشرف العظيم، بل لأنه غفر خطاياك وقدسك وتبعاً لذلك حل الروح القدس في قلبك وجعلك قديساً. لأن قوة الله، تطور صفات كل امرىء يتبناه الله في المسيح. وإذا بقي أميناً له، يبلغ إيمانه مرحلة النضوج، آخذاً من ملء المسيح ونعمة فوق نعمة. أجل إن أخوّة المسيح، تتيح لك أن تشترك في كل بركات السماء. والله نفسه يصبح نصيبك وحامياً لك. لأن الإيمان بالمسيح يصيّرك من أهل بيت الله. هذه غاية الله في إرسال ابنه، إنه يخلصنا ويقدسنا. ويكون رئيس كهنة عظيم يدخلنا صفوف القديسين بهذا المعنى، كان المسيح الرسول الصحيح الفريد. لأن أباه أرسله لنا، مملوءاً نعمة وحقاً، وقد سر أن يحل فيه كل ملء اللاهوت جسدياً. بقي المسيح أمينا في خدمته، حتى الموت، وتمم فداء العالم على الصليب. وموسى أيضاً كان مرسلاً من الله، أميناً. لأنه لم يترك الشعب المتمرد في البرية، بل قاده رغم عقوبات الله، متشفعاً فيه إلى المنتهى. لكن موسى العظيم، كان خادماً للعلي فقط. أما المسيح فكان ابنه، وبهذه الصفة امتاز المسيح على موسى بقدر ما للابن من كرامة على الخادم. يمكننا أن نشبّه كلاً من العهد القديم والعهد الجديد بالبيت، لأن الله يعتبرهما كرحاب روحية في سلطانه. فموسى ثبت أهل ابراهيم في البيت القديم. أما نحن فمن بيت أكرم، لأننا عائلة الله نفسها. وما دمنا من خاصة المسيح، فلسنا عبيداً. لأن المسيح أعطى سلطاناً لكل الذين قبلوه أن يصيروا أبناء الله. وكذلك المسيح أعطانا مع البنوة نعمة، لنصير أمناء كما هو أمين. " وأما المسيح فكابن على بيته وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية" ( عبرانيين ٣: ٦ ). أيها الآب السماوي، نشكرك لأنك دعوتنا إلى عضوية بيتك. لا نستحق هذه الدعوة، وإنما باستحقاق ابنك، نتقدم إليك طالبين غفران خطايانا، ونطلب منك الثبات في الأمانة لنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المؤسسة السماوية |
شركاء الدعوة السماوية |
دراسة كندية المشروبات السكرية ستقتل 63 ألف شخص خلال 25 عامًا |
يا امي السماوية |
مجد أورشليم السمائية |