* في أن الله لم يقدر أن يرفع مريم العذراء رفعةً أكثر سمواً*
* مما رفعها إليه في سر التجسد الإلهي*
أنه لكي يمكن أن يفهم جيداً ما هو مقدار عظمة الرفعة التي أرتقت إليها العذراء في سر التجسد، لقد كان يحتاج أن يفهم ما هو مقدار عظمة الله ذاته وسمو جلالته، فاذاً يكفي في هذا الموضوع القول أن الله قد صير هذه البتول أماً له، وبذلك يعرف أنه تعالى لم يقدر أن يعلي شأنها ويرفع مقامها بأكثر مما صنع معها.