في مثل هذا اليوم دخل يسوع الى أورشليم احتفاليا في موكب مهيب الوحيدة متوجها إلى مصيره محققا ما سبق وأعلنه مرة ومرات أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم. "َابنُ الإِنسانِ يُسلَمُ إِلى عُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، فيَحكُمونَ علَيه بِالمَوت، ويُسلِمونَه إِلى الوَثَنِيِّين، فَيسخَرونَ مِنه، ويَبصُقونَ علَيه ويَجلِدونَه ويَقتُلونَه، وبَعدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ يَقوم." (مرقس10: 32-34).
وفي هذا اليوم نبدأ مسيرة آلام سيدنا يسوع المسيح التي قِمَّتُها يوم الجمعة العظيمة على الجلجلة، ولكن نهايتها يوم أحد الفصح والقيامة. جاء السيد المسيح ليقود موكب الصليب بنفسه، ويملك على خشبة الصليب، مقدمًا حياته عن شعبه. ويعلق البابا فرنسيس "مات المسيح وهو يصرخ محبّته لكلّ واحد منّا: للشبّان والشيوخ، للقدّيسين والخطأة؛ محبّته لمن عاش في زمنه ولمن يعيش في زمننا هذا".
الأب لويس حزبون - فلسطين