رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان يأتي لروحك الإيمان يأتي لروحك "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. " (عبرانين 1:11) هل لاحظت أحيانا ً و أنت َ تستمع لكلمة الله, وأنت في الكنيسة, أو بمفردك من خلال جهاز سمعي أو فيديو, أن العالم كله فجأة يبدو صغيرا ً؟ وكل التحديات التي يمكن أن تواجهها فجأة تبدو و كأنها لا شيء . السبب بسيط. لأنه فى وقتاً مثل هذا ,تدخل كلمة الله إلي روحك و تحدث إستجابة فى إنسانك الداخلي .وتُسمى هذه الإستجابة بالإيمان .لذلك يقول الكتاب المقدس "إذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. " (رومية 10 :17) ففي كل مرة تسمع فيها كلمة الله تنشط روحك فى داخلك ,ويأتي إليك الإيمان. فالإيمان هو صفة مميزة للروح الإنسانية وهو لا يعمل في عالم الحواس المادية؛ وقد نُقل إلي روحك عندما ولدت ثانية (رومية 12: 3). فبالتالي كل مَرة تأتي َ لك كلمة الله , تمر من خلال عقلك الى روحك، لأنها مصممة لروحك. وتُصبح الكلمة حقيقية أكثر في روحك منها في الأشياء المادية التي تُدركها حواسك . وهناك رد فعل روحي يتقد بين روحك وبين كلمة الله التي تُعطيك السلطان علي ظروف حياتك! هذا هو الإيمان , وهو يرفعك كعملاق ثم تحصل علي الثقة بأنك ما قاله الله أنك هو , وتملك ما يقول الله أنه ملكك , وتستطيع أن تفعل ما يقوله الله بأنك تستطيع أن تفعله! وستتلاشى كل تحديات العالم, فتجد نفسك تتواصل مع كل حقائق الملكوت. إقرار إيمان إن روحي في تناغم مع كلمة الله . وفي كل مرة أستقبل الكلمة , يزداد إيماني ويُنتج نتائج أعظم , و تحصل روحي علي هيمنة فى مواقف وظروف الحياة . ولا يُمكن أبدا ً أن أُهزم لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم . هللويا. |
15 - 11 - 2015, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الإيمان يأتي لروحك
إذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. "
(رومية 10 :17) جميل جدا ربنا يباركك غزيزتي ماري |
|||
16 - 11 - 2015, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الإيمان يأتي لروحك
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التوبة يأتي دور الإيمان بالرب يسوع المسيح |
بعد والدة الإله يأتي القديسون الراقدون على الإيمان |
التفاؤل يأتى من الإيمان و الرجاء |
الإيمان يأتي لروحك |
التفاؤل يأتى من الإيمان و الرجاء |