رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَذَبَحُوا بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ لِلأَوْثَانِ [37]. يرى البعض أن كلمة الأوثان هنا وهي في الجمع يُقصَد به الأرواح الشريرة، التي هي الملائكة الخاضعون للشيطان. كان بعض الأمم يُقَدِّمون الأطفال ذبائح للآلهة، فيُقَدِّم الأب أو الأم الطفل لكاهن الوثن، وهو بدوره يلقيه على تمثال معدني مُلْتَهِب نارًا كذبيحة، ويُسمى ذلك "الإجازة في النار". وقد جاءت الوصية الإلهية: "لا تُعْطِ من زرعك للإجازة لمولك لئلا تُدَنِّس اسم إلهك" (لا 18: 21). "لا تعمل هكذا للرب إلهك، لأنهم عملوا لآلهتهم كل رجسٍ لدى الرب مما يكرهه، إذ أحرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار لآلتهم" (تث 12: 31). * تَحوَّل جنس البشر وصاروا يعبدون الشياطين، ويا للأسف فإن ثمار الأرض التي خلقها الله حسنة صارت تُقدَّم للشياطين. فإنهم يضعون على مذابحهم خبزًا وخمرًا وزيتًا، بل ويُقَدِّمون ذبائح الحيوانات أيضًا، وليس ذلك فقط بل صاروا يُقَدِّمون بنيهم وبناتهم ذبائح للشياطين (مز 106: 37) . القديس مقاريوس الكبير |
|