ضفدع الشجر
ضفدع الشجر بالإنجليزية: (tree frog) ويعرف علمياً بإسم: (Hyla savignyi) هو حيوان برمائي وأحد أنواع الضفادع التي تقضي جزء كبير من عمرها وهي على الأشجار، يوجد منه أنواع عدة، معظمهم يمتلك لبادات لزجة تسمى الأقراص اللاصقة في مقدمة القدمين، تسمح لهم بتسلق الأشجار. يتراوح طول ضفدع الشجر من 1.5 سم إلى 12 سم وتتغذى على الحشرات والعناكب والبزاقات والحيوانات الصغيرة .
معلومات عن ضفدع الشجر
هي ملكة جمال البرمائيات البتراء في أوروبا التي تشكل فصيلة كبيرة، إن هذه الضفدعة النشيطة التي لا يزيد طولها على خمسة سنتمترات تعتبر أبرع بهلوانة وأرشق وأهذر ممثلات شتى أنواع هذه المثرثرات التي تعمر البرك والغدران . إن أصابعها النحيلة باطرافها المدورة الدبقة تمكنها من الوشب بخفة متسلقة النباتات والشجيرات التي تقضي على قممها – وسط الأوراق – جل النهار بين نقيقه ولقمة من الحشرات. ولكن يكفي ضجيج مفاجيء أو أخف خشخشة لتدفع بأنستنا الى الغطس في أقرب بركة على أن تظهر بعد هنيهة على سطح الماء لأنها لا تستطيع في الحقيقة المكوث طويلا تحت الماء وعندئذ تحاول بحذر بلوغ اليابسة وتعود الى تسلق شجرتها ومن هناك تجدد اطلاق نقيقها الحاد الذي يشكل قطعة صاخبة من انغام جوقة الغابات الجازية .
هل كنتم تعلمون ؟
أن ضفدعة الشجر قادرة على أن تظل متدلية من أي سطح حتى باصبع واحد وذلك بفضل سيقانها الدبقة .. إنها اذا تبتر أو تجرح فسرعان ما تتماثل الي الشفاء .. وأن هذه الدويبة يمكن تدجينها بكل سهولة ؟
الأنواع
للضفدع الشجري أنواع عديدة وهي:
ضفدع الشجر الأوربي
ضفدع الشجر الكوبي
ضفدع الشجر أحمر العينين
ضفدعة الشجرة البيضاء
حقائق عن ضفدع الشجر
تستطيع هذه الكائنات الصغيرة القيام بلعبة عجيبة أنها تسلق سطح زجاجي . فلا غرو لان هذه الحركة بالنسبة لبطلاتنا شيء عادي غير مثير يرجع الفضل في قدرتها عليه الى أغشيتها الأصبعية التي تشبه الى حد بعيد المجسات .
أن التسلقات الاعجازية ليست موضع حديث في عالم الضفادع لأن أيا من هذه المخلوقات لا تعرف الاصابة بالدوار ولان حتى اقلها خبرة تجيد هذا اللون من الرياضة ها هو مشهد تسلق جماعي لهذه الرياضيات البارعات .
ها هي ضفادعنا تحضر حفلة الرقص الكبرى متباهية بثيابها الغابية الأنيقة ذات النماذج الفريدة المتعددة الألوان طبق آخر صيحات تفصيل الازياء , ولنترك الهزل جانبا ولنقل : آن تنوع الالوان راجع الى شتى المؤثرات التي تخلفها البيئة من خلايا جلودها ويكتنف الأمر بطبيعة الحال غرضا نفعيا الا وهو التنكر بواسطة الوان الطبيعة المحيطة حتى تحتجب عن انظار العديد من الحيوانات الغادرة المترصدة .
بحلول اولى موجات البرد تبدأ فترة السبات الطويلة وعندها ينتقل هذا البرمائي إلى قبوة المتمثل في تجويفة تحت سطح الأرض الموحلة. هنا يخلد سعيدا مطمئنا دافئا طوال فصل الشتاء .
إنها ليلة ربيع ساحرة، تضبط الضفادع أكياسها الحنجرية فتنفخها بالهواء ثم .. تأخذ في العزف وأطلاق نغماتها العاطفية التي عند انتهائها تأتي الضفدعات الا ان تسقط بيضها : أن كل واحدة تضع في الواقع عددا اقصاه الف بيضة .
