رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة الفاضلة والمرأة المخزية "اَلْمَرْأَةُ الْفَاضِلَةُ تَاجٌ لِبَعْلِهَا، أَمَّا الْمُخْزِيَةُ فَكَنَخْرٍ فِي عِظَامِهِ" [ع 4] من الخطورة أن نحد الفضيلة عند البتولية وحدها. فالمرأة الفاضلة تشرق منها سمات كثيرة كما جاء في (أم 31). هذه بحق تاج رجلها. أما المرأة الجاهلة والكسلانة فتسبب له عارًا، وتحدره إلى الشيخوخة. * يلزم أن يُحسب تاج المرأة زوجها، وتاج الزوج هو زواجه، فإن لكليهما زهرة اتحادهما وهو الطفل الذي بالحقيقة مروج الجسد. تاج الشيوخ أحفادهم، ومجد الأطفال آباءهم كما قيل (راجع أم 17: 6). مجدنا هو أب الجميع، وتاج كل الكنيسة هو المسيح. القديس إكليمنضس السكندري إنه لأمر محتم أن زوج المرأة الفاسدة يهلك معها في طريقها. لهذا تطلع إلى الفضيلة، لا إلى المال. فتصير الزوجة الفاضلة تاج المجد، لأنها قوية. أما الشريرة فكأن دودة تقطن في قلبها تسبب خرابًا تدريجيًا في صمتٍ. أي شيء أكثر خطورة من هذا، إنها لا تظهر في الخارج، إنما هذا النوع من الزوجات يحقن السم في داخل النفس البائسة ويهلكها. وعلى العكس فإن الفضيلة تزيِّن من يتبعها، أما الشر فيحمل الشرير أكثر بغضته. القديس يوحنا الذهبي الفم * عندما يكونا (الرجل وزوجته) في توافق، وأبناؤهما في تربية صالحة، وأهل بيتهما في تدبير صالح، يَشتَم الجيران رائحة الاتفاق الحلوة، ومعهم الأصدقاء والأقرباء. أما إذا كان الأمر على خلاف ذلك فكل شيء ينقلب ويصير في ارتباكٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|