|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عام على اختياره كأول متحدث عسكري.. العقيد أحمد على همزة الوصل بين القوات المسلحة والرأي العام المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد على قبل عام، وتحديدًا فى يوم 8 سبتمبر 2012, بدأ العقيد أركان حرب "أحمد محمد علي" عمله كأول متحدث رسمي عسكري باسم القوات المسلحة المصرية بعد ثورة 25 يناير، بل وأول متحدث عسكرى لها منذ حرب 73. جاء اختياره فى وقت تزايدت فيه المطالبات بوجود متحدث يتواصل مع المواطنين بشكل مباشر خاصة مع وجود المؤسسة العسكرية عنصرًا فاعلا فى الحياة اليومية، فكان لابد من وجود متحدث يرد على تساؤلاتهم بعد أن كان مجرد ظهور اسم وصورة أى فرد من ضباط القوات المسلحة يعتبر من الأسرار العسكرية. وأول ظهور لافت للمتحدث العسكرى جاء خلال المؤتمر الصحفى لإعلان نتائج العملية الأمنية بسيناء، وكان مقر المؤتمر فى المركز الصحفى بإدارة الشئون المعنوية . وسرعان ما تم تدشين صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تحت اسم المتحدث الرسمى للقوات المسلحة تحمل صورته وسيرته الذاتية والتى قارب أعضاؤها على المليون حتى كتابة هذه السطور ". والمتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة خريج الدفعة 85 حربية 1991 التابع لسلاح المشاة، وتدرج فى عدد من الوظائف بسلاح المشاة حتى قائد كتيبة، أركان حرب عمليات فرقة مشاة ميكانيكية، عضو هيئة تدريس الكلية الحربية، عضو هيئة تدريس بكلية القادة والأركان. وكان للتأهيل العلمى لأحمد على دور كبير فى قدرته على التواصل الإعلامى، حيث يجمع بين الخبرة العسكرية التقليدية "حربية – مشاة" وبين التواصل مع العقلية الغربية ، فهو حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من الأكاديمية الملكية البريطانية، ماجيستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وماجيستير علوم وفنون العسكرية من كلية "إس آي إم إس" بأمريكا، دورة كبار القادة بكلية دفاع حلف الناتو بروما دورة كلية القادة والأركان البرية بالولايات المتحدة، دورة كلية الدراسات العسكرية المتقدمة بأمريكا، دبلومة لغة إنجليزية من معهد الدفاع الأمريكي للغات. وشغل علي جميع الوظائف الحتمية بسلاح المشاة حتى قائد كتيبة، أركان حرب عمليات فرقة مشاة ميكانيكية، عضو هيئة تدريس الكلية الحربية، عضو هيئة تدريس بكلية القادة والأركان. استطاع العقيد "أحمد على" خلال العام الأول أن يتجاوز تحديات عديدة ومطبات اعلامية ,منها قضية القرصايةوالعملية الأمنية فى سيناء والرد على وجود قواعد أمريكية على الأراضى المصرية وأحداث دار الحرس الجمهورى ,بينما لم يستطع أن يقدم توضيحات حقيقية فى مؤتمر برئاسة الجمهورية حول تفاصيل الإفراج عن الجنود المختطفين فى سيناء، وهو ما كان يؤكد وجود كواليس لم ترغب الرئاسة فى إظهارها. استطاع المتحدث خلال مؤتمراته الصحفية، أن يخلق حلقة تواصل بين المؤسسة العسكرية والشعب، بالكلمة والصورة والفيديو، وخاصة الشباب الذين افتقدوا هذه الحلقة خلال الفترة الانتقالية مما جعل كثيرين يعتبرون أن العقيد "الأربعينى "رمز لتجديد شباب المؤسسة العسكرية ونموذج للدماء الجديدة التى ضخها الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى لتحسين الصورة الذهنية عند المواطنين ، كما ارتبطت بتغيير الزى العسكرى وزيادة الأنشطة التدريبية ودعوة نجوم المجتمع لحضور تفتيش حرب. اللافت أن المتحدث العسكرى نجح خلال هذا العام فى جذب فئات شبابية مدنية من الرجال والفتيات الذين رأوا فيه مثالا للشاب الذكى الطموح الأنيق، وكان لاستخدامه وسائل التواصل الاجتماعى والمالتيميديا أثرا ايجابيا فى اكتساب شعبية لدى جمهور عريض لم يكن الكبار قادرين على الوصول إليه، وهو مما دفع بعددالشباب إلى إنشاء عدد كبير من صفحات محبى المتحدث العسكرى,ومحبى العقيد أركان حرب أحمد على. الاهرام |
|