|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعليق الحركة الوطنية علي استقالة البرادعي...!! "الحركة الوطنية": "البرادعى" شخصية "انهزامية".. ولعب دورا مشبوها فى مؤسسة الرئاسة شن المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية هجومًا حادًا على نائب الرئيس المستقيل الدكتور محمد البرادعي واصفًا إياه بـ"الشخصية الانهزامية" التي لعبت دورًا مشبوهًا منذ أسابيع عدة داخل مؤسسة الرئاسة، مشيرا الى أنه دائما يجيد فن الهروب من السفينة في أحلك اللحظات التي تحتاج فيها إلى مخلصين، للوصول بها إلى بر الأمان، مؤكداً على ضرورة خضوعه للتحقيق السياسي. وأكد "قورة"، فى بيان له اليوم، أن "البرادعي كان أول المؤيدين إلى فكرة الخروج الآمن للإخوان، وإبرام صفقة معهم برعاية أمريكية؛ من أجل الإفراج عن مرسي وقيادات الإسلام السياسي ودفعهم للانغماس في المشهد السياسي المصري مجددًا، بل وتخصيص مقاعد وزارية لهم، عبر صفقة كبرى كان يتم الإعداد لها، إلا أن الإرادة الشعبية قد أبدت رفضًا تامًا لتلك الصفقات التي بدت جلية وواضحة طيلة الفترة الأخيرة". وتابع: البرادعي حاول طيلة الفترة الماضية أن يقي الولايات المتحدة من فضيحة محققة وهي فضيحة قيامها بتمويل تيار الإسلام السياسي ودعمهم بالسلطة في مصر، وإنفاق مليارات الدولارات عليهم في رهان خاسر على جماعة الإخوان، قد تدفع ضريبته الإدارة الأمريكية بقوة، مشيراً إلى انة بهذة الاستقالة يجعل الفرصة لجماعة الاخوان المجرمين لممارسة المزيد من إبتزاز المجتمع وأعطي فرصة أيضا للولايات المتحدة لممارسة المزيد من الضغط علي مصر. وأشار قورة إلى أن البرادعي سهّل مأمورية الوفود الأجنبية في زيارة مرسي، وحاول التباحث معهم من خلال موقعة كنائب للرئيس للشؤون الدولية والخارجية، مبديًا مرونة في فكرة الإفراج عن مرسي. ووصف قورة الاستقالة التي تقدم بها البرادعي من منصبه على أنها (شهادة وفاة سياسية) له، تمحو اسمه من سجلات التاريخ كأحد رموز الحركة الوطنية في وقت من الأوقات. كما جدد قورة طلبه للفريق السيسي، بكشف كواليس كل ما حدث في الفترة الماضية ودور البرادعي فى خلق شبحا اسمه "شبح الخارج" والذى كاد أن يفقد السيسي ثقة الشعب الذي فوضه بالقضاء على الارهاب، وتهديده المتكرر بالاستقالة، مشدداً على حتمية دعم الشعب للجيش في الوقوف بجانب الشرطة لمواجهة بلطجة وإجرام و إرهاب الإخوان المسلمين. وابدي قورة إستياءه من الموقف المتخاذل لشيخ الأزهر، بعد إصرارة على الدعوة للحوار مع إرهابيين ومجرمين رفضوا الجلوس معه على مائدة مفاوضات واحدة الامر الذى يعد إهانة للمؤسسة الدينية الاكثر رسوخاّ فى مصر. فيما اشاد عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية بتعامل قوات الشرطة المصرية بحرفية عالية مع فض الاعتصام، لافتاً الى انها تعاملت مع المعتصمين بالسرعة اللازمة لإنهاء الأزمة وخرجت بأقل خسائر في الأرواح. مصدر صدي البلد |
|