رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور مرشح الاخوان يستغل اطفال الشوارع .... و المرشحون يتجاهلون حقوقهم بعد ان كا ن الاطفال ورقة رابحة ,فى احداث التحرير ,ومحمد محمود والمجمع العلمى , يعود السيناريو ويتكرر مرة اخرى حتى يكونوا هم الورقة الرابحة ايضا فى صراع الانتخابات رغم انهم تناسوهم فى برامجهم الانتخابية , بعد ان استخدمهم بعض المرشحين فى الدعاية خاصة مرشح الأخوان محمد مرسى والذى فوجئنا بحملته تستخدم الاطفال فى الدعاية حيث نشرت اكثر من 300طفل تتراوح اعمارهم مابين 12و14سنة بطول ميدان جهينة يحملون صور محمد مرسى ويرتدون تى شيرتات خاصة به مقابل مبلغ مالى , هؤلاء الاطفال شاركوا في احداث ثورة 25يناير ظنا منهم أنهم سيحصلون على طعام، أو مأوى دافيء، أو لمشاهدة ما يجري، أو للسرقة، أو للعب، مع وجود نسبة لا تتجاوز 6 % من الأطفال تم استغلالهم للتخريب و إثارة الشغب كما هو مثبت فى احصائيات وحدة مكافحة الأتجار بالبشر بالمجلس القومى للأمومة والطفولة وعن اسباب نزول اطفال الشوارع فى احداث 25يناير. جاءت كالتالى 18.7فى المائة للعب 9.4فى المائة سرقة و33.3 فى المائة لمشاهدة مايجرى 16.1 للحصول على مأوى 22.2فى المائة للحصول على طعام ومع مرور الوقت و استمرار الأحداث، تبين أن مشاركة 73 % الأطفال لم تعد باختيارهم فقد تم استغلالهم من بعض الأطراف في أعمال تخريب للمنشآت العامة و لإثارة الشغب مأجورين او قاموا بعملية غسيل مخ للاطفال حيث اوهموهم أنهم بذلك أبطال يؤدون واجبا وطنيا ولم يتوقف الامر على استغلال الاطفال فقط فى احداث محمد محمود وحرق المجمع العلمى حيث زاد وضع الاطفال سوء بعد ان اصبح الاتجار بالاطفال سلعة مباحة فى مصر وتجارة رائجة وزاد الاستغلال ليأخذ اشكالا وانماط كثيرة منهاالاستغلال في الدعارة. والتصوير في صور داعرة والبث عبر أي من وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.والاستغلال في الخدمة قسر اً والاستغلال في الممارسات الشبيهة بالرق والاستعباد كتزويج الفتيات زيجات مؤقتة بمسنين غير مصريين كنمط خفي من أنماط الدعارة والاستغلال الجنسي.والذى زاد فى ظل الانفلات الامنى واستئصال الأعضاء والأنسجة البشرية ولنا ان نحكى لكم بعض القصص التى عاشها اطفال مصر اثناء وبعد الثورة فى غفلة من المسئولين وتروى احدى الضحايا من الاطفال حكايتها وهى الان محجوزة فى احدى دور الرعاية التى امتنعنا عن كتابة اسمها بالتفصيل حتى لا يتم الاساءة لهم حيث تقول( د16)سنة أول مرة أتعرض على عرسان سعوديين فى حياتى، أنا عايشة مع أمى واخواتى، 2 بنات، 9 سنين و 11 سنة، خرجت من الصف الأول الإعدادى بعد وفاة والدى.. والمعاش فلوسه لا تكفى مصاريف البيت، حاولت أشتغل مانفعش، واحدة صاحبة أمى قابلتها وقالت لها بنتك بقت جميلة، جوزيها )جواز المسيار( وهتكسبى فلوس كتير فى أسبوع، فيه ناس سعوديين جايين مصر يقابلوا الحاجة أم ياسر.. أمى قابلت أم ياسر واتفقوا إنهم يتقابلوا فى بيتها فى نزلة السمان.. واتفقنا إن الجوازة 4 أيام ب 30 ألف جنيه، هى هتاخد عمولتها 10 . آلاف جنيه واحنا ناخد الباقى وخاصة ان بعد الثورة مافيش حد بيسأل ولا حد بيعاقب مكنتش أعرف إن الجواز ده حرام كان كل همى انى هجيب فلوس لأسرتى.. ودلوقتى امى اتحبست بسببى دخلونى دار رعاية وأنا مش عايزة أقعد فى دار رعاية وأمى محبوسة على ذمة القضية مين هياخد باله من اخواتى الصغيرين وقرايبنا مش بيسألوا علينا بعد وفاة والدى وايضا تروى (ش ) 18 تروي قصتها والتى تم القبض عليها وايداعها فى دار رعاية لأطفال الشوارع أنا اتعودت إنى أتجوز سعوديين وإماراتيين وبحرينيين، أول مرة كان عندى 14 سنة ونص، اتجوزت حوالى 60 مرة، أقل فترة جواز كانت يومين واكترهم أسبوعين، السبب والدى، هو اللى بيتاجر بى، كان شغال سواق وانفصل عن أمى ولى 6 اخوات، كنا عايشين فى شقة ضيقة جد اً ومفيش فلوس نصرف، والدى رفض يجوزنى لشباب مصريين، خلال الشهرين اللى فاتوا قبل القبض على اتجوزت حوالى 25 مرة، ووالدى مقبوض عليه ومحبوس. اما (ز)18سنة تروى قصتها قائلة أمى وجوزى العرفى هما السبب ربنا يسامحهم أنا عايشة فى الجيزة مع والدتى و « 4 اخواتى، تعرفت على ضابط منذ فترة ونشأت بيننا علاقة حب واتفقنا على الجواز العرفى وبعد مرور عدة شهور حدثت بيننا مشاكل، وقطعنا عقد الجواز وطلقنى، وبعد يومين قابلت أمى فى البيت واحنا قاعدين قالت إن فيه واحدة خاطبة بتجوز البنات لسعوديين وأثرياء عرب مقابل 30 ألف جنيه، وحددت ميعاد نتقابل فى شقة بالهرم، البنات تقف صف واحد والعرب يتفرجوا علينا ويختاروا من بينا، الجوازة تستمر لمدة أسبوع معاه بعقد عمل، لكن الجوازة محصلتش، والمباحث حضروا وقبضوا علينا وأمى اتحبست، وأثناء وجودى فى دار الرعاية عرفت إنى حامل ومش عارفه أعمل إيه؟ الضحية الرضيعة المدمنة - أصغر ضحية هي طفلة رضيعة تبلغ من العمر 6 شهور، نتيجة حمل سفاح لأم طفلة شارع عمرها 15 سنة. هربت الأم الطفلة من زوجة أبيها إلي الشارع، وهناك تعرف عليها بعض الصبية المنحرفين، وزجوا بها في براثن الإدمان، وممارسة الدعارة كانت في حالة سيئة جد اً مصابة بجفاف، ونزلة معوية، نتيجة تعرضها لمخدر أبوصليبة، وهو المخدر الذي تضعه الأم المدمنة للطفلة لتخديرها وتأجيرها لعصابة تستغلها في التسول بميدان التحرير.وتم احتجازها هى وابنتها فى احد دور الرعاية طفل 13 سنة يحكي تجربته أن عندي 13 سنة وكنت عايش فى النهضة وسبت البيت من 4 سنين عشان ابويا كان بيضربنى جدا وكان بيحرقنى بالنار وسعات برجع اعيش معاهم ولما يضربنى بسيب البيت وانا ماكنتش بحب المدرسة ساعتها وقابلت ناس فى ميدان التحرير قالولى هندفعلك فى اليوم 50 جنيه وتعالى علق لنا لافتات واسرح بشوية الصور دى وخليك معانا فى التحرير ومن وقتها وانا هناك اما الطفل و ع عمره 13 سنة نحيف البنية اسمر اللون عاش بالشارع لمدة سنة بسبب تفكك اسرى بالمنزل وكان الطفل يعمل فى مسح السيارات بميدان سفير مصر الجديدة وهناك تعرف الطفل على على مجموعة من البلطجية والذين قاموابأغتصابه اكثر من مرة ولم يغادر ميدان التحرير وشارك فى كل احداث الميدان ج طفل عمره 10 سنوات وهو الطفل السادس لأسرة تعيش في منطقة عشوائية وفي غرفة وأحده، قرر الأب استغلال ج في التسول، وعرض عليه زعيم لعصابة تسول تسليمه لهم مقابل مبلغ من المال شهرياً، حيث قاموا بالاعتداء الجنسي عليه عدة مرات، وتشغيله في التسول وسرقة المارة، نجح الطفل في الهروب من العصابة،والعودة إلي المنزل، ولكنه أصيب بمرض التبول اللاإرادي وحاول التحرش الطفلة )ص( تعرضت عدة مرات للتحرش الجنسي من زوج أمها، فهربت إلي الشارع وأستمر تعرضها إلي الاعتداء الجنسي من قبل البلطجية في الشارع.، وتزوجها مسجل خطر زواج اً عرفي اً ثم مزق ورقة الزواج. حملت )ص( وعرض عليها زوج امها أن يسجل الابن بإسمه مقابل 600 جنيه و تم ذلك بالفعل.ومن هنا تم ابتزازها كما تعرضت للضرب من زوج أمها بأداة حادة تركت جروح وندبات في جسدها، وأجبرها علي التسول فى الشارع كان زوج امها يأخذ 600جنيه شهريا وكان زوج امها يشتري أجهزة كهربائية بالتقسيط مثل الثلاجات و المراوح و يجبرها على توقيع إيصالات امانة أمانة لدفع ثمن هذه الأجهزة مما سبب تراكم الديون الكثيرة عليها. حاول زوج امها إقناعها بإجراء عملية لبيع احد كليتها ب 15000 جنيه مصري الطفلة )ع(، توفي والدها ووالدتها، وتركها هي وشقيقتها مع عمهم، أتفق العم مع شقيقتها علي تشغيل الطفلة في الدعارة فهربت، ثم تعرفت علي شقي أوهمها انه سيتزوجها وحملت منه، ثم أجبرها أيضا علي العمل بدون أجر، وتركها وقت الولادة لتلد في أحدي المستشفيات الخيرية، ثم خرجت إلي الشارع مع طفلها، تناوب علي الاعتداء عليها العديد من المجرمين بالشارع، إلي أن إحالتها أحدي الجمعيات الأهلية هي وطفلها إلي المأوي في حالة نفسية وصحية سيئة للغاية الغريب ماينتظر اطفال الشوارع من مصير غامض حيث نقص حاد فى التبرعات التى كانت تصل الى الجمعيات الخيرية التى كانت تقوم بمساعدتهم حيث ان كثير من رجال الاعمال هربوا باستثماراتهم كما ان الاوضاع الاقتصادية السمتدهورة للبلد اثرت سلبا على مصادر تمويل هذه الجمعيات تقول الدكتورة عبلة البدرى مدير جمعية قرية الامل لتأهيل المغتصبات واطفال الشوارع اطفال الشوارع شاركوا فى احداث التحرير لأن نسبة كبيرة منهم تأثروا بالثورة وشعروا انها الملاذ لهم ولأنه طفل بيستعجل النتيجة ومش كلهم بيكونوا واخدين فلوس انا استمعت لكثير منهم بعد احداث محمد محمود, وحرق المجمع العلمى هما محتاجيين, يحسوا ان فى امل فى بكرة والان اوضاع هؤلاء الاطفال فى تدنى لان المجتمع الاهلى, الممثل فى الجمعيات الاهلية مصادر تمويله تقلصت واطفال الشوارع بعد الثورة زادوا , والجمعيات التى تقوم على خدمتهم قلت كما ان اصبح هناك اسر كثيرة اصبحت غير قادرة على الانفاق على اطفالها بعد اغلاق المصانع , ويجب على البرلمان وعلى رئيس مصر القادم ان يضع فى اولوياته اطفال الشوارع لأنها لم تعد قنبلة مرقوتة فهى انفجرت اما الدكتورة عزة العشماوى مدير عام وحدة مكافحة الاتجار بالبشر وصحة المراهقيين والتى تقوم بمجهودات كبيرة فى هذا المجال تقول زاد استغلال الاطفال والاتجار بهم بعد ثورة 25 يناير لما يتعرض له المجتمع من انفلات امنى وفوضى ونتيجة للحالة الاقتصادية المتردية التى تمر بها البلاد وهناك انماط كثيرة للاتجار واستغلال الاطفال واخيرا استخدامهم فى الانتخابات فى اغراض البلطجة او الدعاية وخلافه وهو نمط من انماط انتهاك حقوقهم بتعريضهم للخطر وتعريض صحتهم وامنهم للخطر وهناك اطفال كثيرون تعرضوا للتحرش والخطف بعد احداث محمد محمود وكثير ممن استمعت لهم عرفت انهم كانوا يستغلون ابشع استغلال كوقود للعنف والشغب مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 50 و100 جنيه بعد ان يقنعوهم انهم يقومون بعمل بطولى وقمنا بأعادة تأهيل ودمج الكثير منهم من خلال فريق الشارع وقد قمنا بحصر لكثير من الحالات واستياعبها واعادة دمجها فى المجتمع الخميس, 17 مايو 2012 20:17 هناء قنديل بوابة الفجر الاليكترونية |
|