رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* وقال ماراسحق: من سعى وراء الكرامة، هربت منه. ومن هرب منها بمعرفة، سعت إليه. * وقال أيضًا: كلما يحقّر المتواضع نفسه ويرذل ذاته، كلما تتوافر كرامته عند سائر الخليقة. * وقال أيضًا: المتواضع لا يبغضه أحد، ولا يحزنه بكلمة، ولا يزدرى به. لأن سيده جعله محبوبًا عند الكل. كل أحد يحبه. وكل موضع يوجد فيه، فمثل ملاك الله ينظرون إليه، ويفرزون له الكرامة. يتكلم الحكيم أو المتفلسف ويسكتونه. ويعطون فرصة للمتواضع أن يتكلم، وآذان الجميع منصتة إلى منطق فمه، يفتشون على معنى فهمه. وكلامه حلو في مسامع الحكماء أشهى من الشهد لذوق آكله. إن كان الاتضاع يعلى شأن الأمي والذي لا علم له، فالقوم الأجلاء الأماثل، كم كرامة تظن الاتضاع يسببها لهم! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احذر من السعى وراء الكرامة وحب الظهور |
كملاك نور ينظرون إليه ويفرزون له الكرامة |
ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس اليه |
من جرى وراء الكرامة هربت منه |
لاتسع وراء المراكز و الكرامة لئلا تصطدم بالاخرين |